6 ولايات أمريكية تصوت الثلاثاء بالانتخابات التمهيدية

تجرى الثلاثاء سادس محطات "الانتخابات التمهيدية" بالولايات المتحدة، التي من شأنها تحديد هوية المرشح عن كل من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، لخوض الانتخابات الرئاسية، المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ومن المقرر أن يجرى الاقتراع في ست ولايات، هي: ميشيغان، واشنطن، ميزوري، ميسيسيبي، آيداهو، ونورث داكوتا.

ويعد ترشيح الرئيس دونالد ترامب عن الحزب الجمهوري أمرا مسلما به، بالنظر إلى التقاليد السياسية الأمريكية، التي تتيح لمن يفوز بالمنصب أن ينافس من أجل البقاء به لدورة ثانية.

في المقابل، تحتدم المنافسة في الحزب الديمقراطي بين جو بايدن، نائب الرئيس السابق، باراك أوباما، والسيناتور اليساري المخضرم، بيرني ساندرز. كما تواصل "تولسي غابارد" المنافسة رغم ضعف فرصها، وانسحاب العديد ممن كان أداؤهم أفضل.

وتأتي هذه الجولة بعد "الثلاثاء الكبير" (الماضي)، الذي أجري خلاله الاقتراع في 14 ولاية، وشهد تحولا دراميا، إذ تمكن بايدن من الإطاحة بساندرز من صدارة السباق، فقد أصبح لدى الأول 664 مندوبا، مقابل 573 لمنافسه، فيما لم يتم بعد توزيع أكثر من مئة مندوب آخرين، يتوقع أن يحظى ساندرز بأغلبهم، دون تغير في التريب العام.

وتعد ولايات ميشيغان وواشنطن وميزوري الأكثر أهمية هذا الثلاثاء، إذ تمتلك الولايات الثلاث 125 مندوبا، و89، و68، على الترتيب، لتشكل 80% من عدد المندوبين الذين سيتم توزيعم على المتنافسين.

وبحسب تقرير لشبكة "أن بي آر" فإن المنافسة ستكون على أشدها في ميشيغان وميزوري، اللتين حظيتا بأكثر الحصص التي خصصها المتنافسان للإعلانات الانتخابية.

اقرأ أيضا: "أوباما" كلمة سر تفوق بايدن بالثلاثاء الكبير.. هذه أحدث النتائج

في المقابل، تعد واشنطن محسومة لساندرز، بالنظر إلى أدائه القوي فيها خلال انتخابات 2016. لكن المرشح "اليساري"، بحسب التقرير، يواجه تحديا من نوع مختلف، إذ عليه إقناع الناخبين بالتصويت في الولاية، الأكثر معاناة من انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وبشأن الولايات الأخرى، فإن بايدن هو الأوفر حظا بولاية ميسيسيبي (36 مندوبا)، التي تضم أكبر نسبة من الأمريكيين الأفارقة، الذين يميلون بشكل كبير لصالح "نائب أوباما". فيما يتوقع أن يفوز ساندرز بولايتي آيداهو (20 مندوبا) ونورث داكوتا (14 مندوبا).