سياسة عربية

7 قتلى برصاص الأمن إضافة لضابط باشتباك مع "خلية" بالقاهرة

قوات مكافحة الإرهاب بالداخلية أكدت "مصرع جميع العناصر الارهابية"- جيتي

قتل سبعة مسلحين وضابط شرطة مصري، الثلاثاء، إثر اشتباكات بأحد أحياء العاصمة المصرية، عقب مداهمة قوات الأمن مع ما قالت إنه "وكر يتبع خلية إرهابية".

 

وقال التلفزيون المصري، إن أجهزة الأمن في وزارة الداخلية داهمت وكرا لعناصر "خلية إرهابية"، في منطقة الأميرية بمحافظة القاهرة، وعثرت على أسلحة وكميات كبيرة من المواد المتفجرة.

 

من جهتها علقت وزارة الداخلية على الحادث بقولها إن قوات الأمن اشتبكت مع "خلية إرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات بالتزامن مع أعياد المسيحيين".


وأوضح بيان الداخلية، أن "معلومات لقطاع الأمن الوطني تفيد بوجود "خلية إرهابية" تستغل أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة".

وقالت إن التعامل مع الخلية أسفر عن مصرع 7 عناصر "إرهابية"، فضلا عن الضابط محمد الحوفى بقطاع الأمن الوطنى وإصابة ضابط آخر وشرطيين أثنين، في ما فتح النائب العام المصري، حمادة الصاوي، تحقيقا في الحادث الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مشيرا إلى أن وقع بحي الأميرية أحد الأحياء البارزة بالعاصمة.

وأضافت أن المداهمة أسفرت عن القبض على العديد ممن أسمتهم "إرهابيين"، في حين أعلنت لاحقا أنها تمكنت من القضاء على جميع المسلحين، في تضارب للأنباء حول مصيرهم.

 

وعثرت داخل "الوكر"، على أسلحة نارية وأحزمة ناسفة وست عبوات لاصقة قديمة، موضحة أنه في أثناء المداهمة وقع تبادل لإطلاق النار مع "العناصر الإجرامية"، على حد قول مصادر أمنية.

 

وقبل سيطرة الشرطة على الأحداث، أطلقت وزارة الداخلية تحذيرا للمواطنين قاطني منطقة الأميرية من الاقتراب من النوافذ.

 

والأسبوع المقبل، يستعد مسيحيو مصر الذين يقدرون بنحو 15 مليونا بحسب تقديرات كنسية، الاحتفاء بعيد القيامة أحد أبزر الأعياد المسيحية وفقا للتاريخ القبطي.

والأونة الأخيرة تراجعت حدة العمليات المسلحة ضد الشرطة والجيش في مصر بصورة لافتة، وسط تأكيد من الأجهزة الأمنية أنها تنفذ القانون في مواجهة أي خروج عليه، ردا على انتقادات محلية ودولية في هذا الصدد.