أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن الشعب الفلسطيني الذي شرد في بقاع الأرض، سيعود يوما ما إلى وطنه الذي لا يمكن أن يتنازل عنه.
وأوضح الخطيب في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "ذكرى النكبة الثانية والسبعين، تمر في ظل حالة انهزام غير مسبوقة من أنظمة عربية تسعى للتطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية؛ وهو ما يعني التنكر وإدارة الظهر لقضية شعبنا الفلسطيني".
وأضاف: "هناك بروز أصوات وفحيح بدأ يتحدث عن أن فلسطين ليست قضيته، وهذا ليس موقف الشعوب الخيرة الصادقة الوفية، التي لم ولن تتخلى يوما عن دورها في نصرة قضية شعبنا الفلسطيني، والتي تفعل ذلك في ظل قناعتها، أن فلسطين هي قضية الأمة كلها؛ قضية القدس والمسجد الأقصى".
ولفت نائب رئيس الحركة الإسلامية، إلى أن "فلسطين ليست قضية 14 مليون فلسطيني، ولا قضية 400 مليون عربي، وإنما هي قضية 1700 مليون مسلم يرون فيها قضيتهم الأولى".
اقرأ أيضا: بذكرى النكبة الـ72.. فلسطين بين تراجع عربي وتآمر دولي
وأشار إلى أن "ذكرى النكبة تمر أمام صلف الإدارة الأمريكية، التي أعلنت عن دعمها وموافقتها ومباركتها لضم أجزاء من الضفة الغربية للمؤسسة الإسرائيلية، التي راحت تتحدث عن بداية تموز/يوليو للإعلان الرسمي عن ضم هذه الأراضي".
ونوه الخطيب إلى أن "الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة، مصر على الثبات والحفاظ على هويته وعدم النكوص عنها والتراجع والتفريض فيها".
واعتبر أن "فلسطين هي ماركة مسجلة، من يوم أن وضع الله المسجد الأقصى. وعليه؛ فمن يظن أن بالإمكان سرقة وتزوير هذه العلامة المسجلة عبر الأقصى والزعم أن مكانه كان هيكل، هي تماما كمن يريد أن يسرق علامة تجارية الكل يعرف من أصحابها"، مضيفا: "فلسطين تلك الأرض المباركة، ليست إلا لأصحابها".
وفي ختام كلمته، نبه الخطيب، أن "فلسطين والقدس، هي التاريخ والحاضر والمستقبل، الذي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفرط بها أصحابه"، مشددا على عزم الشعب الفلسطيني العودة إلى وطنه وأرضه المسلوبة وقال: "نعم سنعود".
ملتقى شبابي عالمي: التطبيع كارثة وسنسقطه بالسودان
أسير فلسطيني محرر: لهذا السبب اخترت الإبعاد لتركيا (شاهد)
معارض سوداني: 21 أكتوبر "ثورة" قد يتبعها التغيير (شاهد)