تفشي كورونا عربيا.. إصابات مصر اليومية تجاوزت الألف

يستمر فيروس كورونا بالتفشي في الدول العربية موقعا مزيدا من الوفيات والإصابات في صفوف المواطنين.

وسجلت، الخميس، عدد من الدول أرقاما لافتة من الوفيات والإصابات بفيروس كورونا، أبرزها مصر التي أعلنت إصابة ما يزيد عن ألف حالة خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، وذلك لأول مرة.

كما شهدت العراق قفزة في حصيلة الإصابات اليومية بتسجيل 322 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا.

اقرأ أيضا: حكومة السيسي وكورونا..

وكانت تطورات جائحة فيروس كورونا بالدول العربية على النحو الآتي:

مصر
أعلنت مصر، الخميس، تسجيل 29 وفاة بكورونا، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات اليومية ألف حالة للمرة الأولى.

وأفادت وزارة الصحة، بتسجيل 29 وفاة، وألف و127 إصابة بالفيروس، إضافة إلى تعافي 154 مريضا.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 20 ألفا و793، منها 845 وفاة، و5 آلاف و359 حالة تعاف.

وفي 14 شباط/فبراير الماضي، أعلنت مصر عن أول إصابة بكورونا في البلاد. 

وتتواصل التحذيرات في مصر، حاليا، من عدم قدرة البنية الصحية للبلاد على مواجهة التفاقم المتسارع في الإصابات بكورونا.

فيما تتواصل احتجاجات في صفوف الكادر الطبي؛ بسبب ما يقولون إنه "تقاعس" وزارة الصحة عن أداء واجبها في حماية الأطباء، و"التعنت" في إجراء المسحات (فحوص كورونا) للمخالطين منهم للمصابين. 

والإثنين، قالت نقابة الأطباء المصرية في بيان، إنها سجلت 350 إصابة بكورونا بين الأطباء بين 19 طبيبا، قبل أن تعلن الأربعاء، ارتفاع وفيات الفيروس من الأطباء إلى 23.

فيما قالت وزارة الصحة، الإثنين، إنه تم اتخاذ تدابير وقائية وإجراء أكثر من 19 ألفا و500 فحص للعاملين في القطاع الطبي على مستوى البلاد منها نحو 9 آلاف مسحة للكشف عن الفيروس.

وأضافت، في بيان، أن المستشفيات عالجت 291 من العاملين في القطاع الصحي منهم 69 طبيبا وأن 11 من أصحاب هذه الحالات توفوا.

العراق

أعلن العراق، الخميس، تسجيل 322 إصابة بفيروس كوورنا، أغلبها بالعاصمة بغداد، في قفزة بالحصيلة اليومية للإصابات، غداة تحذيرات من تحول المدينة إلى بؤرة للوباء.

وقالت وزارة الصحة العراقية، في بيان، إن مختبراتها سجلت 322 إصابة جديدة بالفيروس.

وأوضحت أن منطقة الرصافة في بغداد سجلت 194 حالة، فيما بلغت الإصابات في منطقة الكرخ بالعاصمة أيضا 27 حالة، بينما توزعت باقي الحالات على مناطق أخرى.

ووفق البيان نفسه، سجلت العراق أيضا 4 وفيات، و67 حالة تعافي.

وبحصيلة اليوم، يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 5 آلاف و457، توفي منهم 179، وتعافى ألفان و971.

وتأتي الحالات الجديدة بالتزامن مع تحذيرات من تحول بغداد إلى بؤرة لتفشي الفيروس في البلاد بعد تزايد الحالات المسجلة. 

والأربعاء، حذر محافظ بغداد محمد جابر العطا، من "تحول بغداد إلى مدينة موبوءة بفيروس كورونا"، مؤكدا أن "الوباء أصبح في جميع مناطق بغداد وأعداد المصابين في تزايد"، فيما انتقد ضعف الالتزام بالتوجيهات الصحية.

الجزائر
أفادت وزارة الصحة الجزائرية، الخميس، بتسجيل 7 وفيات و140 إصابة بكورونا، إضافة إلى تعافي 148 من الفيروس.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 8 آلاف و997، بينها 630 وفاة، و5 آلاف و277 حالة تعاف.

الصومال
قالت وزارة الصحة الصومالية، إنها سجلت 3 وفيات و97 إصابة بكورونا، إضافة إلى 45 حالة شفاء.

وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى ألف و828؛ منها 72 وفاة، و310 حالات تعاف.

السعودية
أعلنت وزارة الصحة السعودية، في بيان الخميس، 16 وفاةً، و1644 إصابة بفيروس كورونا.

وأوضحت الوزارة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 80 ألفا و185، بينها 441 وفاة، و45 ألفا و553 حالة تعاف.

قطر

من جانبها، سجلت وزارة الصحة القطرية، الخميس، 3 وفيات و1967 إصابة بالفيروس.

وقالت الوزارة إن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 50 ألفا و914، بينها 33 وفاة، و15 ألفا و399 حالة تعاف.

البحرين
وارتفعت الإصابات في البحرين إلى 9 آلاف و977 حالة، عقب تسجيل وزارة الصحة 285 إصابة جديدة بالفيروس.

ومن بين الإصابات المسجلة بالبحرين، تم الإعلان عن 15 وفاة، و5 آلاف و295 حالة تعاف.

لبنان
سجلت وزارة الصحة اللبنانية، الخميس 7 إصابات، و79 حالة تعاف.

وقالت الوزارة إن إجمالي الإصابات ارتفع إلى ألف و168، بينها 26 وفاة، و699 حالة تعاف.

حظر جزئي بالكويت
قررت الكويت تحويل حظر التجوال الشامل إلى جزئي لمدة 12 ساعة يوميا اعتبارا من الأحد، ضمن خطة للعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية.

أعلن ذلك وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، الخميس، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الصحة باسل الصباح، ورئيس الوزراء صباح الخالد، عقب اجتماع استثنائي للحكومة بشأن إجراءات مكافحة كورونا.

وقال الصالح إنه تقرر إنهاء الحظر الشامل وتحويله إلى حظر جزئي لمدة 12 ساعة من 6 مساء وحتى 6 صباحا اعتبارا من 31 أيار/مايو.

من جانبه، قال رئيس الوزراء إنه "تم اعتماد خطة تستهدف العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية انطلقت من تجارب العديد من الدول شارك في وضعها العديد من الخبراء والمتخصصين".

ولفت إلى أنه "لا نستطيع الاستمرار في حالة الانغلاق التام، ولابد من عودة الحياة الطبيعة والتعايش مع الوباء".

بدوره، أوضح وزير الصحة أن العودة للحياة الطبيعية تستغرق 5 مراحل كل منها 3 أسابيع.

وقال إنه خلال المرحلة الأولى، التي تبدأ الأحد، سيسمح بعمل بعض الأنشطة منها المساجد ودور العبادة بعد تجهيزها وفق الاشتراطات الصحية، والأنشطة الصناعية، وخدمات التوصيل للمنازل، ومحال بيع المواد الغذائية بالتجزئة، ومحطات الوقود والمستشقيات والعيادات الخاصة.

وحذّر الوزير من أن "عدم الالتزام بالتعليمات الصحية سيعيدنا الى التشدد في إجراءات الحظر".

وقال إن هناك اشتراطات للانتقال من مرحلة إلى أخرى وإن لم تتحقق يمكن إطالة المرحلة القائمة أو الرجوع إلى المرحلة السابقة، دون تقديم تفاصيل أخرى.

وكانت العديد من دول المنطقة أعلنت عن خطط للعودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيا؛ وذلك للتعايش مع فيروس "كورونا".

فتح المساجد بالأردن
قرر الأردن، الخميس، إعادة فتح المساجد والكنائس اعتباراً من 5 حزيران/يونيو المقبل، بعد إغلاق استمر لشهرين ونصف، في إطار تدابير مواجهة فيروس كورونا.

فيما سجلت المملكة 8 إصابات جديدة بالوباء رفعت الإجمالي إلى  728.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده كل من متحدث الحكومة أمجد العضايلة، ووزيرا الأوقاف محمد الخلايلة، والصحة سعد جابر، ورئيس مجلس الكنائس البطريرك ثيوفيلوس الثالث.

واستهل العضايلة، المؤتمر الصحفي، بإعلان إعادة فتح المساجد والكنائس.

وأشار إلى أن "هناك دراسة لتعديل إجراءات الحظر الشامل الجمعة للوصول الى المساجد"، في وقت تفرض فيه الحكومة حظرا شاملا كل جمعة.

وتوضيحا للجزئية الأخيرة، قال وزير الأوقاف محمد الخلايلة، إن العودة للمساجد ستكون بصلاة الجمعة، ضمن ضوابط السلامة العامة، وستكون الخطبة لعشر دقائق فقط، والصلاة داخل المساجد والساحات.

أما الكنائس، فستبدأ الصلاة فيها اعتباراً من 7 حزيران/يونيو المقبل، وفق رئيس مجلس الكنائس، دون تفاصيل أكثر.

فيما أعلن وزير الصحة سعد جابر، تسجيل 8 إصابات جديدة بكورونا، رفعت الإجمالي إلى 728، و11 حالة تعاف، ليرتفع العدد الكلي إلى 497، بينما استقرت الوفيات عند 9.

حظر تجول شامل بسبها الليبية
قررت الحكومة الليبية، الخميس، فرض حظر تجوال شامل لمدة أسبوع في مدينة سبها، جنوبي البلاد، وإغلاق حدودها، كإجراء احترازي للحد من تفشي فيروس كورونا.

جاء ذلك في بيان للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، غداة تسجيل 17 إصابة بالفيروس في المدينة.

وقال البيان: "تقرر إغلاق الحدود الإدارية لسبها، ومنع التنقل من وإلى المدينة، وحظر التجول الكلي لمدة 7 أيام".

وطالب "وزارة الصحة باتخاذ التدابير الاستثنائية لمواجهة كورونا، بالتنسيق مع فرق الرصد والتقصي حول المدينة وداخلها، وتسيير قافلة طبية لدعم النظام الصحي هناك".

والأربعاء، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض (حكومي)، في بيان، تسجيل 20 إصابة بكورونا، بينها 17 في سبها.

وأوضح المركز أن محصلة الإصابات ارتفعت إلى 99، بينها 4 وفيات، و40 حالة تعاف.

وأعلنت السلطات المحلية في المدينة، على إثر ذلك، فرض حجر صحي عام، وبدء التطبيق الفوري لإجراءات الإغلاق العام بها.

كما قرر المجلس الرئاسي للحكومة اللبيبة، في بيان الأربعاء، تمديد حظر التجوال الجزئي من السادسة مساء (16:00 ت.غ) إلى السادسة صباحا (4:00 ت.غ) لمدة 10 أيام بدءا من الخميس، للحد من تفشي الفيروس.