أكد وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، الاثنين، أنه " لن يتم التسامح إطلاقا" مع العنصرية في صفوف الشرطة، وأعلن التخلي عن طريقة اعتقال مثيرة للجدل تسمى "الخنق".
وقال كاستانير خلال مؤتمر صحفي: "لا يمكن لأي عنصري أن يرتدي بجدارة زي الشرطة أو الدرك" بعد أن تضاعفت الاحتجاجات ضد العنف الذي تمارسه الشرطة في الأيام الأخيرة في فرنسا في أعقاب أسبوعين من الاحتجاجات غير المسبوقة في الولايات المتحدة؛ إثر وفاة الأمريكي الأسود جورج فلويد خنقا تحت ركبة شرطي أبيض.
وقال كاستانير إنه "سيتم النظر بشكل منهجي" في الوقف عن العمل إذا كان هناك اشتباه بفعل أو خطاب عنصري ارتكبه شرطي، معلنا التخلي عن طريقة القبض على شخص "من رقبته، وتسمى الخنق".
وأعلن الوزير أنه "لن يتم تدريسها بعد الآن في مدارس الشرطة والدرك. إنها طريقة تنطوي على مخاطر".
وقال أيضا إنه "منزعج" من الشهادات بشأن ملابسات توقيف فتى يُدعى غابرييل ويبلغ من العمر 14 عاما في ضواحي باريس يوم 25 أيار/ مايو، وأكد أنه "سيتم تسليط الضوء" على هذه القضية.
أصيب الفتى بجرح في عينه عندما ألقي القبض عليه في بوندي بينما كان يحاول سرقة سكوتر، واتهم الشرطة بركله في وجهه.
بـ5 رصاصات.. الشرطة الكندية تقتل امرأة من السكان الأصليين
تشريح لجثة جورج فلويد أجري بطلب من أسرته أظهر وفاته اختناقا
"دينزل واشنطن" يترجل من سيارته ويمنع الشرطة من احتجاز رجل أسود