من المتوقع أن تصل عائلة المرأة "شانتل مور" (من السكان الأصليين) التي قتلت برصاص الشرطة، الاثنين، إلى مقاطعة "نيو برونزويك" الكندية، بحثا عن الملابسات الحقيقية للحادثة.
وورد أن أحد أقارب المجني عليها قد اتصل بالشرطة، الخميس، لإجراء "فحص طبي" لمور، خاص بأولئك الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
وحسب رواية الشرطة، فإنه عند وصول أحد الضباط إلى منزل مور (26 عاما)، ركضت الأخيرة إلى شرفة شقتها وهي تحمل سكينا، وقامت بتهديده، قبل أن يطلق عليها الرصاص 5 مرات.
وقالت الشرطة المحلية إن "الضابط كان عليه أن يتحرك "للدفاع عن نفسه".
من جهتها، أعربت أسرة الضحية عن عدم اقتناعها بهذه الرواية، مشككين بأن تكون ابنتهم تعاني من اضطرابات عقلية.
وبهذا الخصوص، قال وزير خدمات السكان الأصليين، مارك ميلر، إن "الأسرة محقة في طلب مزيد من المعلومات حول مقتل مور".
وقالت نورا مارتن، أخت الجدة البيولوجية لمور، إن "الأسرة تعرف أن مور منذ صغرها كانت طفلة محبة وغير عنيفة، ولم تكن تعاني من أي مشاكل عقلية".
أما إيمي تشارلي، إحدى صديقات مور المقربات، فقالت في مقابلة أجرتها الأحد مع قناة "سي تي في نيوز" الكندية: "نريد جميعا إجابات حول الحادثة".
وفي السياق نفسه، أعلن وزير السلامة العامة الكندي، كارل أوركوهارت، تكليفه هيئة مستقلة في مدينة "كيبيك" التحقيق في الحادثة ومع الشرطي المتهم، بينما طالبت الأسرة وائتلاف رؤساء زعماء السكان الأصليين بتحقيق أكثر شمولية.
وانتقلت مور مؤخرا إلى "نيو برونزويك" لتعيش رفقة والدتها، التي كانت تعتني بصغيرة "مور".
الشرطة الفرنسية تتخلى عن طريقة "الخنق" في عمليات الاعتقال
هذا ما قاله الطبيب الشرعي الرسمي عن وفاة جورج فلويد
تشريح لجثة جورج فلويد أجري بطلب من أسرته أظهر وفاته اختناقا