كشفت تحقيقات الشرطة
المصرية، في
جريمة مروعة، راحت ضحيتها عشرينية، واشتهرت بوسائل الإعلام باسم
"فتاة طلخا"، وتدرس في كلية العلوم، أن زوجها كان وراءها.
وأشارت الشرطة إلى
أنها تلقت بلاغا، من شخص بمنطقة طلخا، بمحافظة الدقهلية، يفيد بعثوره على زوجته
مقتولة في شقته، وبعد الكشف على مكان الجريمة تبين وجود آثار خنق حول عنقها.
ولفتت وسائل إعلام
مصرية، إلى أن القتيلة تدعى إيمان عادل، 21 عاما، وبعد التحقيقات، اعترف زوجها
بالتخطيط للتخلص منها، للزواج من أخرى، عبر مكيدة ساعده فيها أحد العمال عنده.
وأضافت أن
الزوج اتفق مع العامل، على دخول منزله، بعد إعطائه نسخة من مفتاح شقته، للدخول
على الزوجة، واغتصابها، ليدخل هو لاحقا ويدعي اكتشاف خيانتها، ليسهل طلاقه منها،
بداعي الشرف.
وكشفت لقطات بكاميرات
مراقبة، أن القاتل وصل إلى منزل الضحية، وهو يرتدي ملابس نسائية، ونقابا يغطي
وجهه، وبعد الدخول إلى الشقة قامت السيدة بالصراخ طلبا للنجدة، فما كان منه إلا أن
خنقها، واعتدى عليها جنسيا بعد قتلها.
وأثارت الجريمة البشعة
مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وأطلق نشطاء هاشتاغ، للمطالبة بإعدام زوجها
المدعو حسين والعامل أحمد رضا.
وقال مغردون مصريون: