الصدر يدين اغتيال الهاشمي وكتائب حزب الله تصدر بيانا

أدان المرجع الشيعي العراقي مقتدى الصدر، الثلاثاء، عملية اغتيال الخبير الأمني  والاستراتيجي، الباحث البارز في شؤون الجماعات المسلحة، هشام الهاشمي.

ووصف الصدر في بيان له الاغتيال بـ"الوقح"، مطالبا "ألّا يمر دون عقاب".

وحذر الصدر من "جر البلاد إلى وحل العنف"، مشيرا إلى أن العراق "بحاجة إلى السلام".

وأكد الصدر أن اغتيال الهاشمي "لن يكون تكميما لأصوات الحق".

وفي السياق ذاته، أصدرت حركة "كتائب حزب الله" في العراق، الثلاثاء، بيانا بشأن اغتيال الهاشمي، بعد اتهامات وجهت لها من قبل نشطاء وصحفيين بالوقوف وراء العملية.

وقالت الكتائب في البيان إن "مسلسل استهداف المعارضين للوجود الأمريكي عبر قذف الاتهامات بات واضحا في نهج وسائل الإعلام المعادية للشعب العراقي، وهي التي توجه الأبواق المتصهينة للنيل من العراقيين الشرفاء عبر تلفيق التهم لهم".

وأضافت أن "سرعة تجهيز الاتهامات نحو الأطراف المناهضة لمشروع الاحتلال في العراق والمنطقة يؤكد دون شك أن أداة القتل والاتهام واحدة".

وأشارت إلى أن "تاريخ أمريكا الإجرامي ومن يقف معها يفضح أساليب غدرهم وإجرامهم بحق الإنسانية، ويكشف خسة ودناءة صناع القرار عندهم".

وصباح الثلاثاء، شاركت أعداد كبيرة في تشييع الهاشمي، في محافظتي العاصمة بغداد، والنجف وسط البلاد.

وتعرض الهاشمي للاغتيال على يد مجهولين، عند باب منزله، الاثنين.

وحمل المشيعون جثمان الهاشمي من منزله، الذي قتل بالقرب منه، في منطقة زيونة، شرقي العاصمة، نحو النجف؛ لدفنه في مقبرة "وادي السلام".

الباحث والكاتب العراقي غيث التميمي، وهو صديق للهاشمي، نشر مراسلات دارت بينهما، يكشف خلالها الهاشمي عن تلقيه تهديدات بالتصفية من قبل كتائب حزب الله العراقية.

وأضاف في مداخلة مع قناة "الحرة"، أن الهاشمي أبلغه بهذا التهديد قبل نحو شهر، وسأله عن أنسب طريقة للتصرف تجاه هذه التهديدات.

وقال التميمي إنه وفور نشره لهذه الرسائل، جاءه تهديد بالقتل من قبل طرف مرتبط بكتائب حزب الله.

اقرأ أيضا: إدانة لاغتيال الهاشمي بالعراق.. وصديق يكشف تفاصيل (شاهد)