ألمح برلماني إيراني بارز الأربعاء، إلى إمكانية وجود تجسس من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال زيارتهم لمنشأة "نطنز" النووية، وتقديمهم معلومات للاحتلال الإسرائيلي.
وقال عضو لجنة الأمن القومي
بالبرلمان الإيراني جواد كريمي قدوسي إن "مفتشي الوكالة الدولية زاروا الموقع
ست مرات، وربما جمعوا معلومات حوله وقدموها لإسرائيل"، معتقدا أن "جزءا
من العمل التخريبي بالموقع، يعود للزيارات المستمرة التي قام بها المفتشون الدوليون
للموقع"، وفق وكالة أنباء البرلمان.
اقرأ أيضا: سلسلة انفجارات غامضة بإيران خلال أسبوعين (إنفوغرافيك)
ورأى قدوسي أن "حادث نطنز يضع
تطبيق البروتوكول الإضافي من قبل طهران موضع السؤال"، موضحا أن "دخول
المفتشين لهذه المراكز لا يمكن إلا بالاعتماد على قبول إيران الطوعي، ولولا تطبيق
إيران للبرتوكول الإضافي، لكان دخول المفتشين إلى هذه المواقع محدودا
للغاية"، بحسب تقديره.
وشدد على أن حادثة "نطنز"
لها أبعاد متعددة، لا يمكن الإعلان عنها أمام وسائل الإعلام لدواعٍ أمنية، منوها
إلى أن لجنة الأمن القومي ستبحث الحادث بحضور وزير الأمن ومسؤولين بالأجهزة
الأمنية.
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية
علي ربيعي ذكر أن هناك احتمال أن تكون إسرائيل ضالعة في الحادث، متوعدا باتخاذ
الرد المناسب بحال كان الحادث ناجما عن أسباب وعوامل خارجية.
سلسلة انفجارات غامضة بإيران خلال أسبوعين (إنفوغرافيك)
نفي إيراني لاختراق محطات الكهرباء وانفجار جديد بطهران
ليبرمان: مسؤول بالمخابرات يشير لمسؤوليتنا عن انفجار إيران