قال معهد التفكر
الإسلامي، إن تناول قضية إعادة افتتاح آيا صوفيا، كدار عبادة إسلامية، على أنها،
صراع محتمل بين الأديان، لا يعدو عن كونه "مهاترات سياسية، لا تعرف
حدودا".
وأوضح المعهد ومقره
تركيا، في بيان أن مقابلة المطالبة "البريئة المحقة" بإعادة المكان
لوضعه السابق، مسجدا، من قبل بالمهاترات من قبل بعض أبناء حضارتنا، ليقابل بالأسى
والأسف.
وشدد على أن "المسألة
التي تثار في الغرب من أنه تحويل الكنيسة إلى جامع، بالنسبة لنا ليس إلا إعادة
مسجد حوله البعض إلى متحف لأصله السابق فحسب، وفتح باب العبادة لجامع ظل محروما من
أهله 86 عاما، وهو أمثر يثير الفرحة والحماس والسرور".
اقرأ أيضا: أعلى محكمة تركية تنعقد بشأن "آيا صوفيا" والقرار بهذا التاريخ
ولفت إلى أن حجم
التوافق بين الأحزاب، والمشارب والاتجاهات السياسية المختلفة، أثبت مرة أخرى، صحة
الخطوات التي تم اتخاذها لتجاوز هذا التأخير التاريخي في موضوع آيا صوفيا.
وقال المعهد إن أبواب
المكان ستظل مفتوحة على مصراعيها، اليوم وكما كانت من قبل ليس أمام المؤمنين
المقبلين بخشوع فحسب، بل كذلك أمام كل من يرغب بزيارتها والاعتبار برؤيتها كما هو
الحال في كل مساجدنا الكبرى.
تواصل ردود الفعل على إعادة اعتبار "آيا صوفيا" مسجدا
أكاديمي إماراتي ينتقد إعادة اعتبار "آيا صوفيا" مسجدا.. وردود
القضاء التركي يعيد اعتبار "آيا صوفيا" مسجدا (شاهد)