نفذت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، ثالث حكم بالإعدام على المستوى الفيدرالي بعد توقف دام 17 عاما.
وبحسب بيان صادر عن مكتب السجون في الولايات المتحدة،
فإن المحكوم الذي نفذ بحقه حكم الإعدام، عصر الجمعة، يدعى دوستن لي هونكين، وكان في
سجن "تيري هاوت" الفيدرالي بولاية إنديانا.
واعتقل هونكين عام 1993 على خلفية قيامه بقتل
5 أشخاص لإخفاء عملية مخدرات، وحكم عليه بالموت في العام 2005.
وقبل هونكين أعدمت السلطات الأمريكية، الثلاثاء،
دانيال لويس لي، والخميس، ويسيلي آيرا بروكي.
وأجازت المحكمة العليا الأمريكية، الثلاثاء، استئناف عمليات الإعدام على المستوى الفيدرالي بعد توقف دام 17 عاما، حيث أبطلت حكما بتعليق تنفيذ أربعة إعدامات كانت أصدرته محكمة في واشنطن.
اقرأ أيضا: سجن فتاة أمريكية لعدم قيامها بواجبها المدرسي
وفي الولايات المتحدة، تصدر أكثرية الأحكام في القضايا
الجرمية على مستوى الولايات، لكن يمكن الاحتكام إلى القضاء الفيدرالي في الملفات الأكثر
خطورة (اعتداءات أو جرائم عنصرية على سبيل المثال)، أو في الجرائم المرتكبة في القواعد
العسكرية أو بين ولايات عدة أو في محميات السكان الأصليين.
وفي السنوات الـ45 المنصرمة، نفذ حكم الإعدام بثلاثة
أشخاص فقط على المستوى الفيدرالي، بينهم تيموتي ماكفاي المسؤول عن هجوم أوكلاهوما سيتي
الذي أوقع 168 قتيلا في 1995. وآخر مرة نفذ فيها حكم فيدرالي بالإعدام كانت في
2003.
وكان من المفترض أن تعود الاثنين بتأثير من حكومة
دونالد ترامب عمليات تنفيذ أحكام الإعدام على المستوى الفيدرالي، لكن قاضية قررت تعليق
التنفيذ في اليوم نفسه بحق أربعة رجال محكوم عليهم بالإعدام لارتكابهم جرائم قتل أطفال،
على إثر نظرها في مراجعات على وجه العجلة.
وأبطلت المحكمة العليا ،الثلاثاء، الحكم، معتبرة
أن المدانين "لم يقوموا بالمطلوب لتعليل تدخل محكمة فيدرالية في اللحظة الأخيرة"،
وأكدت من هذا المنطلق أن "عمليات الإعدام يمكن تاليا أن تنفذ كما كان مقررا".
وكانت وزارة العدل قدمت مراجعة إلى المحكمة العليا
مساء الاثنين على إثر صدور قرار من محكمة الاستئناف في واشنطن أيد قرار قاضية البداية
الفيدرالية تانيا شوتكان تعليق تنفيذ الإعدامات.
بينهم عرب.. هكذا تعمل أخطر شبكات تهريب البشر لأمريكا