كشف ناشطون عن تجنيد الإمارات عشرات المواطنين اليمنيين مع شركة "فاغنر" الأمنية الروسية، للقتال كمرتزقة في ليبيا.
وقالت ناشطون ليبيون إن أول دفعة من أبناء المحافظات الجنوبية في اليمن تم نقلها بالفعل إلى "سرت"، السبت، رغم اتفاق الفرقاء الليبيين على وقف إطلاق النار ونزع السلاح في المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية.
ونشرت عبر وسائل التواصل صور لمواطنين يمنيين، مع أسمائهم، يقول متداولوها إنه تم نقلهم للقتال في ليبيا، وأن أجرتهم تبلغ خمسة آلاف ريال سعودي شهريا.
وقال عادل الحسني، القيادي البارز في "المقاومة الجنوبية"، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن "الإمارات أخذت 40 مجندا يمنيا إلى ليبيا للقتال هناك مع مرتزقة شركة فاغنر الروسية".
وأضاف أن "هؤلاء تم نقلهم إلى مدينة سرت الليبية للقتال كمرتزقة، وتعطي الإمارات كل مجند منهم مبلغ 5 آلاف ريال سعودي (نحو 1300 دولار) شهريا".
وأوضح الحسني أن "المجندين ينتمون إلى مناطق يمنية جنوبية في محافظتي الضالع ولحج".
ونشر صورة قال إنها لـ"قائد المجموعة" ويدعى "مجدي أحمد قاسم القزلي".
وقال الحسني: "الإمارات تتعامل مع أدواتها في اليمن كعملاء حتى تخرجهم يقاتلوا خارج البلاد، في انتهاك للقانون الدولي".
ولم يصدر على الفور أي تعليق من السلطات الإماراتية أو اليمنية حول ما ذكره القيادي بـ"المقاومة الجنوبية".
اقرأ أيضا: ماذا وراء صمت حفتر على التوافق بين السراج وعقيلة صالح؟
وفي 25 كانون الأول/ديسمبر 2019، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا عن "تورط" أبوظبي، في تمويل نقل مرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
طرابلس: هذه رحلات أسلحة ومرتزقة لليبيا.. إحداها من الأردن
ليبيا تشتكي مصر والإمارات أمام مجلس الأمن.. وحراك سعودي
مصدر يكشف تطورات المشاورات بين حكومة هادي والانتقالي