قالت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان الثلاثاء، إن قضية التطبيع مع "إسرائيل"، ليست من قضايا حكومة الفترة الانتقالية، وذلك قبيل وصول وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى الخرطوم.
وأضافت القوى، التي تعد أحد مكونات
التحالف الحاكم بالسودان، في بيان، أن "اجتماعا مشتركا بين التحالف ورئيس
الوزراء عبد الله حمدوك، أجري مساء الاثنين، استعرض ملفات بينها زيارة
بومبيو".
ولفت البيان إلى أن الاجتماع انتهى
إلى التأكيد على "أهمية مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة حول رفع اسم
السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".
اقرأ أيضا: رئيس وزراء إثيوبيا يزور السودان لبحث "التعاون الثنائي"
وبدأت بالسودان في 21 آب/ أغسطس 2019،
فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من
الجيش وتحالف "قوى إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية.
ورفعت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في
6 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان
منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من
قائمة "الدول الراعية للإرهاب" المدرج منذ عام 1993، إثر استضافة
الأخيرة الزعيم السابق لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وفي شباط/ فبراير الماضي، قال
التحالف إن لقاء رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبدالفتاح البرهان مع رئيس
الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو آنذاك يشكل "تجاوزا كبيرا للسلطة
التنفيذية".
بومبيو بالسودان.. وحمدوك يطلب فصل التطبيع عن العقوبات
من وراء دعوات "التطبيع" في السودان؟
رئيس وزراء مصر يصل الخرطوم لبحث العلاقات الثنائية مع السودان