قالت شبكة "أن بي سي نيوز" الأمريكية، إن مواطنَين ليبيين،
تقدما بدعاوى قضائية لدى محكمة فرجينيا، ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر، اتهماه
فيها بالمسؤولية الشخصية عن مقتل أفراد من عائلاتهم، وارتكاب عمليات تعذيب وجرائم
حرب.
وأشارت الشبكة إلى أن ليبيين اثنين، اتهما حفتر بالوقوف وراء قتل
أفراد من عائلتيهما، بمن فيهم طفلة عمرها 3 أعوام.
وقالت مقدمة الدعوى سليمة جبريل إنها راقبت في
5 كانون الأول/ديسمبر 2017 قتل ثلاثة من أولادها، هم عزيزة 3 أعوام، ومريم 8
أعوام، ومحمد 11 عاما، عندما ضربت قذيفة بيتهم. وجرح زوجها وابنتها ميادة. وبعد
ثلاثة أشهر تقول جبريل إن “الجيش الوطني الليبي” اعتقل زوجها علاء ولم تعرف مصيره
منذ ذلك الوقت.
أما الدعوى الثانية فرفعها علي عبد الله حمزة
الذي قال إنه راقب عن بعد أبناء عائلته في قنفودة وهي تعاني من الجوع ونقص الماء
والدواء بسبب الهجمات المتكررة من قوات حفتر. وقال إنهم أكلوا الأعشاب ولحاء
الأشجار وتنقلوا بين البيوت المهجورة لتجنب القصف.
اقرأ أيضا: قوات حفتر مستمرة في خرق وقف إطلاق النار في ليبيا
وفي شباط/فبراير 2017 قال حمزة إنه قام برحلة إلى
تركيا لتوفير الماء والطعام لسكان قنفودة المحاصرين. ولم يصل الدعم حيث مات والده
وشقيقان وشقيقتان له جراء هجوم نفذته قوات حفتر.
وناشد المحامي، مارك زيد، الذي تقدم بالدعويين، وزير العدل ويليام بار وطلب منه بدء الحكومة الأمريكية بإجراءات قانونية ضد
حفتر “لانتهاكاته المتكررة للقانون الدولي والقانون الأمريكي".
وتناقش الدعوى المدنية التي قدمت يوم الخميس أن
حفتر كقائد عسكري مسؤول رسميا عن أعماله، بما في ذلك القتل خارج القانون والتعذيب
وجرائم ضد الإنسانية وتصرفات وحشية وغير إنسانية وعقوبات واعتقالات تعسفية. ويحمل
حفتر الجنسية الأمريكية والليبية وعاش في فرجينيا، حيث يملك فيها شقة كبيرة في
فولز تشرتش وعزبة مساحتها 85 فدانا في كيزفيل وبيتا للعائلة في فيينا.
هكذا وصفت واشنطن علاقتها بالسرّاج وباشاغا
مباحثات أمريكية ليبية لتقييم وقف إطلاق النار
هكذا علق الاتحاد الأوروبي على إعلان وقف النار بليبيا