أثارت أنباء بإصدار المدعي العام الأمريكي، وليام بار، تعليمات باتهام المتظاهرين العنيفين بـ"التآمر لتنفيذ انقلاب" جدلا واسعا في الولايات المتحدة، وسط حديث عن توجه إدارة البلاد، برئاسة دونالد ترامب، إلى اعتماد أساليب أنظمة قمعية.
وأبلغت مصادر صحيفة "وول ستريت جورنال" بما دار في اجتماع عمل ترأسه "بار"، الأسبوع الماضي، حذر خلاله المدعين المحليين من احتمال تصاعد الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ووجّه "بار" المدعين المحليين بالتعامل بصرامة أكبر مع المتظاهرين العنيفين، إلى حد اتهامهم بالتآمر لتنفيذ انقلاب على ترامب، بما يسمح بتوجيه اتهامات بانتهاك القانون الفيدرالي، وليس قانون الولاية أو المقاطعة.
وانتقد ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تلك الخطوة، واعتبروها "استبدادية"، فيما دافع عنها أنصار ترامب، الذين قالوا إن "اليساريين" يحاولون بالفعل الانقلاب على الرئيس.
ترامب: أنا أو الفوضى.. و"حضارتنا" على المحك (شاهد)
ترامب: فرز أصوات الانتخابات الرئاسية قد يستغرق شهورا
أوباما: ترامب يتصرف كنجم تلفزيوني لا كرئيس لأمريكا (شاهد)