هاجم المرشح الرئاسي الأسبق بمصر محمد البرادعي،
"الإسلاميين" و"الوطنيين"، وتحدث عن ضرورة التوافق على قيم
الحرية والمساواة والتضامن.
وقال البرداعي في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "أقرأ تعليقات بعض من يطلقون على أنفسهم إسلاميين فأكاد أسمع
صهيل الخيل في الجاهلية وفكرها ولغتها. وأقرأ تعليقات بعض من يطلقون على أنفسهم
وطنيين فأكاد أرى مليشيات القمصان السود في عصر موسيليني وفكرهم ولغتهم، أهمس في
أذن الجميع: العلم والحرية هما المخرج".
اقرأ أيضا: هل تدفع "قناة السويس" ثمن التطبيع بين إسرائيل والخليج؟
وتابع البرادعي قائلا: "ممكن أن نستمر في
التناحر حول أساس هويتنا الدين أم القومية؛ حول نظام الحكم ديمقراطي أم سلطوي؛ حول
المختلف عنا مسلم أو أيزيدي، عربي أو أمازيغي. ممكن أن يستمر الخلاف وشيطنة الآخر
ولكن تبقى الحقيقة المؤلمة: دون توافق مجتمعي مبني على قيم الحرية والمساواة
والتضامن لن نخرج إلى النور".
تغريدات البرادعي لاقت ردود فعل من قبل المغردين، وأعرب عدد منهم عن رفضه للأوصاف التي أطلقها، في ظل ما قالوا إنه مشاركته في الانقلاب على أول رئيس مدني ديمقراطي بمصر، لصالح العسكر.
البرادعي: التطبيع الحقيقي يبدأ أولا بين الحكومات والشعوب
هل تدفع "قناة السويس" ثمن التطبيع بين إسرائيل والخليج؟
300 صحفي مصري يجددون رفضهم للتطبيع النقابي والشخصي