قلل رئيس حزب سوداني الخميس، من قيمة التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "كل الدول التي طبعت مع إسرائيل، لم تحقق أي مكاسب اقتصادية، بل كان التطبيع وبالا على بعضها".
وقال رئيس حركة الإصلاح الآن حسن
عثمان رزق، خلال حديثه لبرنامج الحركة السياسية في أسبوع بقناة "أم
درمان"، إن "العالم الغربي لا يحترم إلا الأقوياء"، معيبا على
الوفد الحكومي الذاهب للإمارات للتفاوض، لأجل رفع اسم السودان من قائمة الدول
الراعية للإرهاب، بحثه مسألة التطبيع مع الاحتلال.
اقرأ أيضا: أنباء عن فشل جولة مفاوضات حول تطبيع السودان مع الاحتلال
واستند رزق إلى فهم العالم للغة
القوة، بالقول إن "حركة طالبان التي كانت تصنفها أمريكا أنها منظمة إرهابية،
استطاعت فرض شروطها على المفاوض الأمريكي"، بحسب تصريحات أوردتها صحيفة
"الانتباهة" السودانية.
ولفت السياسي السوادني إلى أن
مناهضته للتطبيع تنطلق من منطلقات عقدية ودينية، قائلا: "الدين أهم عندي من
الوطن، والمواجهة مع اليهود حتمية"، على حد قوله.
القضاء العراقي يطالب بالإعلان عن نتائج تحقيقات الفساد
البرهان يلتقي وفدا أمريكيا بالإمارات وأنباء عن شروط للتطبيع
وزير سوداني: بومبيو ربط رفعنا من قائمة الإرهاب بالتطبيع