بعد توجيه انتقادات للرئيس الأمريكي لرفضه الالتزام بقبول نتائج الانتخابات، اضطر البيت الأبيض لتأكيد قبول أن دونالد ترامب سيقبل بنتائج الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وبعد الضغط عليها في مؤتمر صحفي للتعليق على تصريحات ترامب يوم الأربعاء، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني؛ إن "الرئيس سيقبل بنتائج انتخابات حرة ونزيهة".
والأربعاء، رفض ترامب التعهد بشكل واضح وصريح بالانتقال السلمي للسلطة، حال خسارته الانتخابات الرئاسية.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: "سيتعين علينا أن نرى ما سيحدث، أنتم تعلمون أنني أشتكي بشدة من بطاقات الاقتراع، فهي كارثة"، ردا على سؤال حول ما إذا كان سيلتزم بالانتقال السلمي للسلطة.
وأضاف: "أوراق الاقتراع خارجة عن السيطرة، والديمقراطيون يعرفون ذلك أفضل من أي شخص آخر".
وفي السياق ذاته، قال ديفيد كول المدير القانوني للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية؛ "إن الانتقال السلمي للسلطة ضروري لديمقراطية فاعلة، وهذه التصريحات الصادرة عن رئيس الولايات المتحدة يجب أن تزعج كل أمريكي".
اقرأ أيضا: ترامب يُستقبل بصيحات الاستهجان في أثناء زيارة نعش غينسبرج (شاهد)
ومنذ شهور، كان ترامب يضغط ضد التصويت عبر البريد، قائلا؛ إن التصويت عبر البريد على نطاق واسع سيؤدي إلى عمليات احتيال واسعة النطاق، بحسب أسوشييتد برس.
وفي تموز/ يوليو الماضي، رفض ترامب أيضا قبول نتائج الانتخابات القادمة خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.
يشار إلى أن ترامب رفض أيضا قبل أربع سنوات الالتزام باحترام نتائج الانتخابات إذا فازت منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.
ويخوض ترامب معركة انتخابية في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل للفوز بولاية رئاسية ثانية، ضد منافسه الديمقراطي، جو بايدن، الذي تولى منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما.
بايدن يحمل 10 ملفات لإنهاء سياسات ترامب "الكارثية"
قتيل خلال تظاهرة مناهضة للعنصرية في بورتلاند الأمريكية
علامة جديدة على عدم ثقة الأمريكيين باستجابة ترامب لكورونا