تناقلت وسائل إعلام لبنانية، تصريحا منسوبا لزعيم "القوات اللبنانية"، سمير جعجع، يقول فيه إن لديه 15 ألف مقاتل مستعدون لمواجهة حزب الله.
وذكرت صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله، أن جعجع قال هذا التصريح مخاطبا رئيس التيار التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط.
وقالت "الأخبار" إن عبارة "جنبلاط" لقناة "الجديد" والتي جاء فيها أن "أي شخص من أي طائفة يفكر في مغامرة عسكرية هو مجنون"، كان يقصد بها رفضه الفكرة التي طرحها أمامه جعجع.
وعادت "الأخبار" وأوضحت أن جعجع قال أيضا ما نصّه: "نحن قادرون على مواجهة الحزب الذي بات يعاني من ضعف كبير، نتيجة الأوضاع في لبنان وفي الإقليم".
وتابعت أنه وعندما حذر جنبلاط جعجع من هذه الفكرة، رد الأخير: "نحن اليوم أقوى مما كنا عليه أيام بشير (الجميل)، وحزب الله أضعف مما كان عليه أبو عمار (ياسر عرفات)".
وأضافت: "قدّم جعجع قراءته السياسية، وفيها أنه مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن السعودية والإمارات العربية والمتحدة ودول أخرى. أما حزب الله، فيعاني ويقدّم التنازلات لأنه أضعف ممّا كان عليه يوماً".
بدوره، رد الموقع الرسمي لـ"القوات اللبنانية"، على تقرير "الأخبار" بنفيه بشكل تام.
وذكرت الدائرة الإعلامية في حزب القوات في بيان الثلاثاء، أن هناك محاولة خبيثة لشيطنة الحزب، من خلال بث الشائعات المغرضة وتلفيق الأخبار الكاذبة عن التسلح والقتال والمواجهات والحروب.
وتابع الحزب: "ترفض القوات اللبنانية رفضاً تاماً نسب الكلام العاري من الصحة عن تسلُّح القوات لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، وذلك في محاولة يائسة لاستهداف مصالحة الجبل وضرب العلاقة بين القوات والاشتراكي، بخاصة أن النائب السابق جنبلاط نفى بالصوت والصورة مزاعم الحديث عن التسلُّح، وقال حرفيا: الدكتور جعجع ما حكى عن السلاح، حكى أنه رجل قوي سياسياً، مشروع رئيس، وعندما تكرر عليه السؤال: هل يعتبر جعجع نفسه قوياً كحزب مسلّح؟ةأجاب جنبلاط: كلا، يعتبر نفسه قويا كحزب سياسي بسبب تخبيص العونيين وباسيل".
ولفت حزب "القوات اللبنانية" إلى أنه سيقوم بمقاضاة صحيفة "الأخبار" وموقع آخر نشر هذه التصريحات المنسوبة لجعجع.
جنبلاط يرفض تكليف الحريري بالحكومة وباسيل يواصل هجومه
جنبلاط يهاجم "قوى الممانعة" بسبب ترسيم الحدود وكورونا
وقفة في بيروت تطالب بنزع السلاح "غير الشرعي"