أطلق تجمع المهنيين السودانيين، الخميس، دعوات للمشاركة في فعاليات احتجاجية الأربعاء المقبل، ضد السلطة الانتقالية، بعد أكثر من عام على تشكيلها، عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وقال التجمع، الذي يعد أبرز
مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير التي قادت الاحتجاجات ضد البشير، إننا
"ندعم غضب شعبنا المشروع على حصيلة أداء السلطة الانتقالية حتى الآن، وحقه في
الخروج والتعبير عن ضيقه بهذا الحصاد".
وأضاف تجمع المهنيين
السودانيين، في بيان نشره بموقع "فيسبوك"، أننا "نبارك دعوات
التظاهر نهار 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وندعو مواطنينا الثوار لأخذ مواقعهم؛ طلبا للتقويم والاستواء على جادة مطالب شعبنا في الحرية والعدالة والسلام".
وأكد البيان أن السلطة
الانتقالية مطالبة بتغيير ما بها قبل فوات الأوان، لافتا إلى أنه منذ تشكيلها قبل
عام والأزمات تتزايد، والأداء الحكومي مضطرب وضعيف، والضائقة المعيشية ما عادت
محتملة، والتفلتات الأمنية ما زالت قائمة.
اقرأ أيضا: قناة إسرائيلية: المجلس السيادي بالسودان أقر التطبيع
وتأتي الفعاليات الاحتجاجية
بالتزامن مع ذكرى ثورة سودانية شعبية أطاحت بحكم عسكري برئاسة الفريق إبراهيم عبود
عام 1964.
وبدأت في 21 آب/ أغسطس 2019 مرحلة انتقالية، تستمر 39 شهرا، تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم خلالها السلطة الجيش و"قوى
إعلان الحرية والتغيير"، قائد الاحتجاجات الشعبية.
وتضم هياكل السلطة في هذه المرحلة
ثلاثة مجالس، هي: مجلس السيادة، ومجلس الوزراء، والمجلس التشريعي، الذي تأخر تشيكله
لما يقارب العام، بحسب الوثيقة الدستورية الموقعة في التاريخ المذكور.
إعادة توقيف زوجة البشير بالسودان بعد الإفراج عنها لساعات
رئيس حزب سوداني يقلل من قيمة التطبيع مع الاحتلال