حقوق وحريات

فلسطين تدين إعدام جيش الاحتلال شابا شماليّ الغربية

الخارجية الفلسطينية: صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال يشجعه على التمادي في تلك الجرائم- تويتر

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأربعاء، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لشاب فلسطيني، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي إن الجيش "أعدم" الشاب الفلسطيني.

وأضافت الخارجية الفلسطينية أن "صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال، وعدم مساءلة القتلة والمجرمين، ومحاسبتهم، ومن يقف خلفهم يشجعها على التمادي في تلك الجرائم".


كما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، قتل الجيش الإسرائيلي، لشاب فلسطيني، شمالي الضفة الغربية المحتلة "جريمة إعدام تعكس فاشية الاحتلال وهمجيته".


وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم الحركة، في بيان: "جرائم الاحتلال في الضفة الغربية وسياسة هدم البيوت المستمرة في القدس يتطلب تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الصهيوني".

وكان جيش الاحتلال قد زعم في بيان أن "جنود جيش الدفاع أحبطوا محاولة تنفيذ عملية تخريبية قرب نابلس"، مؤكدا أنه تم "تحييد المخرب دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا".


وفي بيان لاحق قال جيش الاحتلال إن "جنودا في موقع عسكري بالقرب من المخرج الجنوبي لمدينة نابلس قاموا بإطلاق النار على مخرب مسلح بمسدس، أطلق النار عليهم قبل ذلك".

ولم يوضح بيان جيش الاحتلال مصير الشاب الفلسطيني لكن صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قالت إن الشاب قد فارق الحياة.

من جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي، أعدمت المواطن بلال عدنان رواجبة (29 عاما) من بلدة عراق التايه (شمال الضفة)، أثناء مروره على حاجز حوارة، قرب نابلس".

وأضافت "وفا" نقلا عن مصادر فلسطينية وشهود عيان أن "جنود الاحتلال أطلقوا النار من مسافة الصفر على مركبة رواجبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول إليه، وتركوه ينزف حتى ارتقى شهيدا".

وذكرت الوكالة أن الشهيد رواجبة هو "والد لطفلة تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، ويعمل مستشارا قانونيا برتبة نقيب في مديرية الأمن الوقائي في محافظة طوباس".

 

اقرأ أيضا: حملة اعتقالات وقطع لأشجار الزيتون بالضفة المحتلة