تعرضت عائلة أردنية لهجوم دموي مروع، في مدينة لاس فيغاس بولاية نيفادا الأمريكية، الخميس.
وأوضحت السلطات الأردنية كواليس الحادث، الذي قتلت فيه أم وابنها، بعد أن أخذه الجاني رهينة أثناء تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن.
وبحسب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير ضيف الله علي الفايز، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني، الذي يقطن في إحدى الشقق المجاورة، وجهت بحقه شكاوى عديدة من سكان العمارة إزاء تعاطيه المخدرات.
واعتقد الجاني خطأ أن العائلة الأردنية رفعت ضده دعوى قضائية في هذا الإطار، فتوجه إلى شقة العائلة، وأطلق النار على السيدة وابنتها ومساعدتها المنزلية (من جنسية غير أردنية)، ما أدى إلى وفاتهما، وإصابة ابنتها بطلقات نارية.
وأضاف "الفايز"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "بترا"، أن الجاني قام باختطاف طفل الضحية، وحضرت الشرطة على الفور، وحدث تبادل لإطلاق النار مع المجرم، ما أسفر عن مقتله والطفل.
وتم نقل ابنة المغدورة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفق المصدر ذاته.
وأكد المتحدث الرسمي أن سفارة عمان في واشنطن تتابع الحادثة، وعلى تواصل مع ذوي الضحايا.
هذه هي الدول التي أدانت الرسوم المسيئة للنبي محمد
قتلى في هجمات مسلحة على بلدات شمال نيجيريا
"إسرائيل" توقع اتفاقا مع الأردن لفتح مجاله الجوي