سياسة عربية

غضب عارم من قرار لبنان تسليم عبد الرحمن القرضاوي.. وتحذيرات من تبعاته الخطيرة

اعتقلت السلطات اللبنانية القرضاوي في أثناء العودة من سوريا - حسابه على فيسبوك
أثار قرار الحكومة اللبنانية تسليم الشاعر والسياسي المصري المعارض، عبد الرحمن القرضاوي، إلى الإمارات، موجة غضب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، تنديدا بالقرار ومطالبة بإطلاق سراحه.

وعبرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر عن رفضها ودهشتها من قرار مجلس الوزراء اللبناني بتسليم الشاعر عبد الرحمن يوسف إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت إنها تراقب باهتمام بالغ نتيجة طعن الدفاع على هذا القرار أمام القضاء اللبناني، الذي أتوقع منه إنفاذ القانون والانتصار للحق والحرية، وإخلاء سبيل الشاعر عبد الرحمن يوسف.


كما شهدت لندن وقفة احتجاجية أمام سفارة لبنان في العاصمة البريطانية تنديدا باعتقال القرضاوي.


كما قالت الإعلامية العربية خديجة بن قنة، إن القرار ينتهك القانون الدولي، متسائلة ما المغزى من تسليمه للإمارات تحديدًا، وهو لا يحمل جنسيتها؟



من جانبه، قال السياسي المصري المعارض أيمن نور: "أسف إني صافحت هذا الرجل في يوم من الأيام".





بدروه طالب السياسي المصري محمد البرادعي، لبنان بنشر الأسانيد القانونية لتسليم القرضاوي إلى الإمارات.



وقال المحامي والحقوقي اللبناني طارق شندب، إن "قرار تسليم الشاعر عبد الله يوسف القرضاوي الصادر عن مجلس الوزراء هو قرار غير قانوني وغير دستوري وغير أخلاقي وغير إنساني، ويترتب عليه تبعيات قانونية كبيرة يجب أن يتحملها كل من شارك في اتخاذ ذلك القرار المعيب والمشين من الناحية القانونية".







بدوره، قال الفنان المغربي رشيد غلام، إن "عبد الرحمن القرضاوي في خطر هذا إجرام وتسلط وظلم, هذا عمل عصابات تختطف المعارضين وتسلمهم لمن يطلبهم ، وليس عمل حكومات تحترم القوانين الدولية".






كما طالب عدد من الناشطين السوريين الإدارة الجديدة للبلاد بالتدخل للإفراج عن الشاعر القرضاوي، خصوصا أنه جاء ليحتفل معهم بسقوط نظام الأسد.


وطالب عدد من الإعلاميين والسياسيين العرب بإطلاق سراح لبنان محذرين من مغبة تسليمه للإمارات.