نقلت صحيفة عبرية عن مسؤولين في دول عربية،
وخاصة
السعودية، تخوفهم من احتمالية عودة جو
بايدن في حال فوزه بالانتخابات الأمريكية،
إلى الاتفاق النووي مع طهران، ورفع العقوبات عنها.
ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم"
العبرية، إلى أن خوف المسؤولين العرب، "لا ينبع من سياسة بايدن الخارجية،
وإنما من المستشارين المحيطين به والمشاركين في صنع القرار".
ونقلت عن مسؤول سعودي قوله: "هناك تكهنات
بأن يُعزز انتخاب بايدن، وإبرامه اتفاقا نوويا جديدا مع طهران، التحالف الإقليمي
بين إسرائيل والدول العربية". وأوضح، "إذا توجه بايدن إلى
إيران، فإن
ذلك سيتركنا نحن وإسرائيل وحدنا بمواجهة التهديد الإيراني، بدون الولايات المتحدة
وأوروبا، وعليه، فإن التحالف سيتعزز".
من جانبه قال مسؤول إماراتي كبير للصحيفة العبرية، "مثل هذا السيناريو سيسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية في وقت
قصير، ويهدد استقرار المنطقة بأكملها، إضافة إلى أنه سيمكنها من الاستمرار في
تمويل المنظمات المتطرفة، الأمر الذي سيهدد النظام في جميع أنحاء العالم، وليس فقط
في الشرق الأوسط".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في البحرين ومصر القلق ذاته، وقالوا إن فوز بايدن، "ربما يعطل التحالف الإقليمي، الذي يجري
تشكيله الآن بين إسرائيل ودول عربية".
وقال مسؤول مصري في وزارة الخارجية: "لدينا
مخاوف من أن تعني عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الإيراني، تراجع ثقة دول مثل
السودان والبحرين والإمارات، بمظلة الدعم الأمريكية".