قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إن بلادها ودول أوروبا ليست في صراع ضد الإسلام، وإنها تقف ضد أي نوع من كراهية الدين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك الثلاثاء، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ومسؤولين آخرين من النمسا وهولندا، قالت ميركل "لسنا في صراع ضد الإسلام ولكن الأمر يتعلق بالديمقراطية والمجتمع، ونحن ضد أي نوع من كراهية الدين".
وأضافت ميركل: "لقد عانينا من الهجمات الإرهابية مثل فرنسا والنمسا ونعلم أنها تستهدف طريقة معيشتنا وحريتنا وهدفها نشر الخوف".
اقرأ أيضا: فيدرالية مسلمي فرنسا: هذه أبعاد الأزمة.. وندعو للتهدئة
من جهته، قال رئيس وزراء هولندا مارك روتييه: "ليس هناك صراع بين المسلمين والمسيحيين بل ضد البربرية ولن تستطيع أية دولة أوروبية مواجهة الإرهاب بمفردها بل معا".
وأضاف روتينية: "مستعدون للعمل مع شركائنا الأوروبيين لحماية ديمقراطيتنا وحريتنا وطريقة معيشتنا".
وتأتي هذه التصريحات على خلفية نشر إحدى المجلات الفرنسية رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد، الأمر الذي أغضب المسلمين حول العالم، ودفعهم لتدشين حملات مقاطعة للبضائع الفرنسية في بلدانهم.
منظمات إسلامية بأوروبا توجه خطابا لماكرون: تراجع عن الكراهية
محكمة فرنسية تصادق على قرار إغلاق مسجد في باريس
إدانة لموقف فرنسا بعد الإساءة للنبي.. وتواصل حملة المقاطعة