كشفت صحيفة عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، سمحت للمملكة العربية السعودية بالعمل في مدينة القدس المحتلة، وسط مخاوف إسرائيلية من تصاعد النشاط التركي في المدينة المقدسة.
وذكرت صحيفة "إسرائيل
اليوم"، أنه خلال اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وولي
العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في "نيوم" الأحد الماضي، "طفت
على السطح مخاوف سعودية بشأن تركيا وأنشطة الرئيس التركي رجب طيب أدوغان،
والجمعيات الخيرية التركية في الحرم القدسي الشريف".
اقرأ أيضا: صحيفة: ابن سلمان وافق على نشر تسريبات اجتماعه بنتنياهو
وبحسب ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي، أكدت الصحيفة أن "إسرائيل ستسمح للسعوديين
بإدارة جمعيات خيرية في القدس (الشطر الشرقي)، من أجل كبح نفوذ أردوغان، كما أن إسرائيل ستدعم انضمام ممثلين سعوديين إلى مجلس الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي
الشريف".
وتشرف المملكة الأردنية الهاشمية على
المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، التي تعتبر في صلب الاستهداف
الإسرائيلي بالتهويد.
وأشار الموقع، إلى أن تل أبيب التي
وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، تعترف بإشراف الأردن على المقدسات في القدس،
في حين تسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولى إدارته الأوقاف
الإسلامية التابعة للأردن المسؤول عن الأماكن الدينية الإسلامية في القدس.
صحيفة: ابن سلمان وافق على نشر تسريبات اجتماعه بنتنياهو
قناة عبرية: الرياض غير جاهزة للتطبيع.. ابن سلمان يحتاج مبررا
معاريف: نتنياهو بالسعودية إعلان موت لـ"المبادرة" وحشد ضد إيران