علقت تركيا، السبت، على جريمة اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، قرب العاصمة طهران.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان مساء السبت: "نشعر بالأسف لسماع نبأ مقتل فخري زاده، ندين هذه الجريمة الشنيعة، ونقدم التعازي لحكومة إيران وأسرة الفقيد".
وشددت على وقوف تركيا ضد أي محاولة لزعزعة السلام والهدوء في المنطقة، ورفضها كافة أشكال الإرهاب، بغض النظر عن مرتكبيها وأهدافهم.
وأضافت: "في هذا السياق، نأمل الكشف عن الفاعلين للعمل المذكور، ومحاسبتهم أمام العدالة".
ودعت "جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والتصرف بحكمة، والابتعاد عن الخطوات التي من شأنها أن تؤدي إلى التصعيد في المنطقة".
والجمعة، أعلنت إيران اغتيال فخري زاده، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي"، عن 63 عاما، إثر استهداف سيارة كانت تقله قرب طهران.
وتوعد الحرس الثوري بـ"انتقام قاس" من قتلة فخري زاده، متهما إسرائيل بالوقوف وراء عملية اغتياله.
فيما قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عبر تويتر، إن "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال فخري زاده".
أردوغان يعلن إطلاق حملة إصلاحات جديدة في تركيا
تركيا تفرض على "غوغل" غرامة مالية قدرها 26 مليون دولار
هكذا قرأ مراقبون استقالة براءات ألبيرق وزير المال التركي