ردّ باحث فلسطيني بالشؤون الإسرائيلية، على فيديو ظهر فيه مطبّعون من الإمارات والبحرين، وهم يتغزّلون بتل أبيب، وتنوعها الثقافي.
وظهر الناشط الإماراتي ماجد السراح، والبحرينية مشاعل الشمري، ومواطنها أمجد طه الأحوازي الحاصل على الجنسية البحرينية مؤخرا، وهم يتغنون بجمال تل أبيب، ودعمها للسلام.
وقال أمجد طه: "تل أبيب أهل كرم وجود وأجواء رائعة جميلة جدا".
فيما قال الإماراتي السراح: "ناسها وشواطئها روعة"، وقالت الشمري: "تنوع ثقافي وكمية السلام بين الناس الموجودة، حتى عند الأطفال مزروع مبدأ السلام".
الباحث سعيد بشارات رد على المطبعين قائلا: "كل شيء فيها يكذبكم، حتى بن غوريون، أولا أنتم في يافا المحتلة".
وأضاف: "لا تعلمون أن بن غوريون وضع شيئا اسمها (ستاتس كفو) لتمكين المحتلين من أفكار وتوجهات مختلفة، التعايش فيما بينهم، ولكن ذلك لم ينجح".
و"ستاتس كفو" التي أشار إليها بشارات، هي اتفاق للوضع الراهن أعلن في 1947 "بسبب الخلاف بين المتدينين والعلمانيين حول الطابع اليهودي لدولة إسرائيل، ومكانة اليهودية فيها".
وعلق: "لا يوجد كرم ولا جود ولا تعايش"، مضيفا أن الطوائف المختلفة في تل أبييب من المستحيل أن تتعايش فيما بينها.
وأوضح بشارات أن المطبعين الإماراتيين والبحرينيين تجولوا برفقة موظفين من مكتب بنيامين نتنياهو ويوسي كوهين، وبالتالي فهم لم يذهبوا إلى تل أبيب الحقيقية، حيث الفقر، والجرائم، وتجارة الجنس وغيرها.
يشار إلى أن المطبعين الخليجيين تجولوا أيضا في الجولان المحتل برفقة متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، وتغنوا بما وصفوها "إنجازات" جيش الاحتلال ضد حزب الله.