قال عبدالله العودة، نجل الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة، إن والده يتعرض لعملية "قتل بطيء" في سجنه بالسعودية، وإن السلطات منعت الاتصال به وزيارته.
وعلى صفحته
على تويتر، قال العودة إن هناك تعمد من السلطات السعودية لتغييب والده عن الأنظار،
وإن الاتصالات منعت عنه بالكامل، والزيارات أيضا، وكان آخر مرة ظهر فيها في منتصف
نوفمبر الماضي، خلال إحدى جلسات محاكمته.
وأشار إلى أن
العائلة قالت إن العودة بدا خلال محاكمته هزيلا، وضعيفا، ومشتتا، ما يؤكد أنه يتعرض
إلى قتل بطيء داخل سجنه في الرياض.
ولفت إلى أن الحالة
الصحية لوالده في تدهور مستمر، وأنه يعاني من إهمال طبي شديد، محملا السلطات
السعودية المسؤولية عن حياته.
وفي 3 كانون أول/ ديسمبر، غرد نجل العودة قائلا: "والدي فقد تقريبا نصف بصره ونصف سمعه في السجن".
وفي أيلول/ سبتمبر 2017، أوقفت السلطات دعاة وناشطين، أبرزهم سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري، بتهم "الإرهاب والتآمر على الدولة"، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.
305 انتهاكات بحق الصحفيين في العراق خلال 2020
"العتمة الإلكترونية".. أداة ضغط جديدة بيد صحفيي الأردن
القاهرة ترد على تقرير "هيومن رايتس" وتتهمها بموالاة الإخوان