سياسة عربية

فعاليات فلسطينية عدة إحياء لـ"يوم الشهيد" (شاهد)

يوم الشهيد الفلسطيني هو يوم لإحياء ذكرى شهداء فلسطين والذي يصادف السابع من يناير من كل عام- الأناضول

شارك فلسطينيون، الأربعاء، في حملة لغرس أشجار زيتون، إحياءً لذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، الذي يصادف غدا الخميس. 

 

وتشمل الفعاليات التي حملت عنوان "أحياء يرزقون"، والتي دعا لها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، على زراعة ما يزيد على 20 ألف شجرة زيتون، تخليدا لشهداء فلسطين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ويوم الشهيد الفلسطيني هو يوم لإحياء ذكرى شهداء فلسطين، والذي يصادف السابع من كانون الثاني/ يناير من كل عام، وبدأ الاحتفال به عام 1969، بعد أربعة أعوام على ارتقاء أول شهيد فلسطيني بالثورة الفلسطينية المسلحة (الشهيد أحمد موسى سلام) بعد أن نفّذ عملية "نفق عيلبون" الفدائية. ويعتبر الفلسطينيون هذا اليوم يوما وطنيا تخليداً لأرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل فلسطين. 

 

وبدأت المبادرة بمدينة رام الله والبيرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء فلسطين، وزراعة عشرات أشتال الزيتون التي تحمل أسماء الشهداء في حديقة الاستقلال بمدينة البيرة، بمشاركة أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" ووزراء ومسؤولين، وأعضاء من القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وأسر الشهداء والجرحى.

 

وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إنه رغم الظروف الصحية المنتشرة بسبب تفشي فيروس "كورونا" إلا أننا نحيي يوم الشهيد تخليدا لذكراهم، ونوجه التحية لأسر الشهداء والجرحى لأنهم الأكرم منا جميعا، مشيرة إلى أن أبناء شعبنا لا ينسون الشهداء.

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس أحمد الحاج علي، ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة، لبناء خارطة وطنية واحدة وشاملة، تضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.


وأضاف أن شهداءنا ما زالوا يقدمون نموذجا حيا لرفض الاحتلال، الذي يحاول نهب أرضنا ومقدرات شعبنا الذي عانى ولا يزال من وطأة الاحتلال.

 

وفي القدس، أحيا الفلسطينيون بمشاركة الهيئات الرسمية والشعبية في مخيم قلنديا والسواحرة، فعالية يوم الشهيد في مقبرة الشهداء بمخيم قلنديا، وفي الأراضي المهددة بالاستيلاء في بلدة السواحرة، بزراعة عشرات الأشتال من أشجار الزيتون، وأكد المشاركون البقاء على عهد الشهداء والوفاء لهم.