نشر الكاتب والصحفي اللبناني قاسم قصير، بيانا توضيحيا بشأن مقابلته التلفزيونية الأخيرة، والتي تطرق فيها إلى سياسة حزب الله، ما أثار جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا بين أنصار الحزب.
وقال قصير في البيان إن "المقابلة التي أجريت
معي على قناة أن بي أن، أثارت الكثير من ردود الفعل والإساءات الشخصية، وحاولت بعض
الجهات الاستفادة منها للإساءة لخط المقاومة وقيادتها التي أحب وأحترم، وحرصا مني
على توضيح الأمور، ومنعا لأي استغلال أود الإشارة إلى النقاط الآتية".
وتابع: "بدا أن الموضوعات التي طرحتها في
المقابلة على صعيد الطرح أو الأسلوب أو حتى التوقيت غير مناسبة، وإن كان منطلقي
مصلحة المقاومة ولبنان واللبنانيين جميعا"، وقال: "إنني لم أشكك أبدا
بلبنانية الحزب والمقاومة، وهم أبناء هذا الوطن والمدافعون عنه بالدم طيلة السنوات
الأربعين الماضية".
واستدرك بقوله: "لكن قلت إن الحزب في السنوات
العشر الأخيرة قد اضطر للقيام بدور خارج لبنان لأسباب جيوسياسية، ولأهداف واضحة،
أعلن عنها الأمين العام، واليوم تغيرت الظروف كما حصل سابقا حول دوره في العراق
وعودته من هناك، بعد انتفاء الحاجة".
وأردف: "على صعيد العلاقة مع الجمهورية
الإسلامية والإيمان بولاية الفقيه، فأنا أكدت على أهمية هذه العلاقة على مدى
أربعين عاما، إن على صعيد دعم المقاومة اللبنانية ومقاومة فلسطين، ولكن تغير
الظروف قد يتطلب مقاربة جديدة (..)".
وأثارت تصريحات قاسم قصير سخطا واسعا بين أنصار حزب الله، الذين ذهب بعضهم لاتهامه بالتعاون مع تيارات سياسية أخرى.
فيما دافع مغردون عنه بالقول إن ما دعا إليه قصير ليس طعنا بـ"المقاومة" ولا شقا لصفها.
اختراق "القرض الحسن".. كشف بيانات عن مؤسسة لحزب الله
سجال على صورة "رأس السنة" بين جنبلاط وصحيفة لبنانية (شاهد)
رئيس لبنان يؤكد أنه سيتلقى لقاح كورونا بعد أنباء عن رفضه ذلك