علّق ناشطون بشكل حاد على انتقادات نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان، حول إعلان السعودية اعتزامها إيقاف التعاقد مع كافة الشركات الأجنبية التي لديها مقرات إقليمية خارج أراضي المملكة بحلول عام 2024.
وقال خلفان في سلسلة تغريدات
له عبر تويتر، إن "دبي -موقعا- لم تعد إقليميا على خارطة التجارة، لكنها موقع دولي،
75 بالمئة من واردات دبي يعاد تصديرها إلى دول العالم، وإعادة التصدير تحتاج إلى سلسلة
إجراءات هيأت دبي لها وذللت كل الصعاب".
وتابع: "دبي تعد موقعا
استراتيجيا لمنتجات أكثر من مليارين ونصف، الهند والصين وما جاورهما، وأسواق دبي تراها
في أفريقيا وآسيا، أكثر القارات احتياجا للسلع في العالم"، مضيفا أن
قرار إلزام الشركات العالمية فتح مكاتب لها في المملكة أو مقاطعتها "قد يضر
بدول خليجية أخرى أضعف اقتصاديا بكثير من الإمارات (..)".
اقرأ أيضا: السعودية تنفق مليارات الدولارات لشراء أسهم شركات أمريكية
وأكد على أن قرار المملكة بشأن
الشركات الأجنبية لن يضر بدبي، موضحا أن "مسار دبي التجاري ليس محدودا بالمنطقة
الخليجية التي تعتبر أصغر أسواقه، ولكن حركة تجارتها عالمية"، وفق قوله.
وأضاف: "فكرة أن الشركة العالمية التي تتعاقد مع الحكومة في مشاريع حكومية، يكون لها مكتب رئيسي في المملكة فكرة صحيحة لا غبار عليها أبدا حماية لمصالحها".
وانتقد النشطاء تصريحات خلفان،
مؤكدين أنها تدخل سافر في الشأن السعودي الداخلي، وأن تصريحاته تلك م 18/2/2021ا هي إلا محاولة
لإثارة الفتنة بين الشعوب العربية، فيما قال البعض إن المملكة كثيرا ما تنازلت عن مصالحها
لصالح البلدان العربية في المنطقة.
وانتقد النشطاء تفكير خلفان
بالضرر الواقع اقتصاديا من جراء وجود أو عدم وجود تلك الشركات من ناحية تأجيرها أو
شرائها لمقارها، كما انتقدوا أنه لم ينظر إلى الضرر الذي وقع على الشباب السعودي منذ
عقود بسبب تلك الشركات، التي لم تدرب أو توظف المواطنين، واكتفت بتشغيل وتدريب الأجانب
والمجنسين حتى وصلوا إلى مناصب قيادية.
منظمات تحذر من كارثة إنسانية في مأرب جراء الهجوم عليها
ما مستقبل "ثورة فبراير" اليمنية.. وهل فشلت حقا؟
الكشف عن دور عميل موساد سابق عمل لصالح حميدتي والإمارات