استهجت لجنة حماية الصحفيين بنيويورك، توقيف السلطات المصرية لأفراد عائلات
نشطاء سياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان.
وقالت اللجنة في بيان تضامني مع شريف منصور رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين، وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان بمصر: "إن
السلطات تستهدف عائلات المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين في
الخارج بتهم إرهابية لا أساس لها كوسيلة لترهيبهم وإسكاتهم"، مشيرة إلى توقيف
رضا عبد الرحمن ابن عم منصور منذ أغسطس/آب الماضي.
وبحسب شريف منصور "لم تتمكن عائلة رضا عبد الرحمن أو المحامين من
الاتصال به لمدة 44 يومًا، وتم تجديد حبسه احتياطيا بتهمة الانتماء إلى منظمة
إرهابية، كما ذكر ممثلو الادعاء أن شريف ووالده أحمد صبحي منصور اللذين يقيمان في واشنطن
أعضاء في هذه المنظمة".
اقرأ أيضا: الأولى في عهد بايدن.. واشنطن توافق على صفقة سلاح لمصر
بدوره قال جويل سيمون، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين الدولية، إن
"مصر حليف الولايات المتحدة تصور نفسها أنها دولة ديمقراطية، لكن تصرفات
السلطات تدحض هذا الوصف كل يوم".
ودعا سيمون في البيان "السلطات المصرية إلى إسقاط هذه الاتهامات
السخيفة ضد شريف منصور وأقاربه في مصر".
وكانت الخارجية الأمريكية، أعربت عن مخاوف على حالة حقوق الإنسان بمصر، وشددت على أن موافقتها على بيع صفقة السلاح لمصر لا تتعارض مع مخاوفها حيال حقوق الإنسان.
وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي، الأسبوع الماضي إن مبيعات الأسلحة لا علاقة لها بمسألة إعرابهم عن قلقهم حيال أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مؤكدا أن "الموافقة لن تحد من قدرة واشنطن على مواصلة التركيز الحقوقي".
تعليق أمريكي بشأن حقوق الإنسان بمصر بعد مبيعات الأسلحة
100 منظمة دولية تطالب بمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان بمصر
تقرير دولي يرصد "العشرية السوداء" لحقوق الإنسان في مصر