رصد يخت ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، راسيا قبالة السواحل البريطانية، بعد أنباء عن اجتماعات عقدها مع رجل أعمال أسترالي، ورئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون.
جاء ذلك بحسب ما أثارته موقع "ديلي ميل"، التي أشارت إلى أن رسو السفينة في السواحل البريطانية يأتي بعد الاجتماع المذكور، ما يثير تساؤلات حول سبب ذلك، إن كان باع اليخت أم جعله متوفرا لضيوفه.
وسبق أن نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" صورة، يظهر فيها كاميرون ورجل الأعمال الأسترالي ليكس غرينسال وهما يشربان الشاي حول النار، خلال اجتماع مع ابن سلمان في الرياض.
وعلق كاميرون على الصورة، قائلا إن اجتماعه مع ابن سلمان تطرق إلى مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، مضيفا: "كما فعلت دائما عند لقائي بقادة السعودية عندما كنت رئيسا للوزراء".
وأضاف: "في أثناء زيارتي للمملكة العربية السعودية في كانون الثاني/ يناير 2020؛ لتقديم المشورة بشأن رئاستهم المقبلة لمجموعة العشرين، التقيت أيضا مع ليكس غرينسال، وبمجموعة من رجال الأعمال والقادة السياسيين، بمن فيهم ولي العهد محمد بن سلمان".
اقرأ أيضا: WSJ: "المسيح المخلّص" كانت معروضة على يخت ابن سلمان
وكانت شركة "غرينسال كابيتال" تخطط لافتتاح مكتب في العاصمة السعودية الرياض في يناير 2020. ويقال إن ليكس غرينسال تفاخر لاحقا بأنهم ذهبوا إلى "التخييم في الصحراء".
يتسع لما يصل إلى 12 ضيفا وطاقما مؤلفا من 26 شخصا- جيتي
تم إنزال المرساة بالقرب من قلعة "St Mawes"- جيتي
القارب لديه سرعة إبحار تبلغ 16 عقدة، وتم بناؤه بواسطة "Royal Denship" الدنماركية، عام 2003- جيتي
في عام 2015 ، اشترى الأمير السعودي ابن سلمان اليخت مقابل 44 مليون جنيه إسترليني- جيتي
وتبلغ تكلفة يخت ابن سلمان 44 مليون جنيه إسترليني.
وشوهد اليخت "بيجاسوس الثامن"، الذي يبلغ ارتفاعه 255 قدما، قبالة منارة سانت أنتوني هيد، في فالماوث، الأربعاء.
ويحتوي اليخت، الذي يتسع لما يصل إلى 12 ضيفا وطاقما مكونا من 26 فردا، على منصة احتفالية مع بارين، وقاعة رقص، وبيانو كبير، ومكان للشواء، وقبو تكيلا بسعة 1000 زجاجة.
وتبلغ سرعة الإبحار القصوى للسفينة 16 عقدة، وقد تم بناؤها من قبل شركة "Royal Denship"، وهي شركة دنماركية، في عام 2003، قبل أن يشتريها المستثمر الكاليفورني رونالد توتور.
اقرأ أيضا: فوربس: ابن سلمان ضغط على اللوفر ليكذب بشأن لوحته المزيفة
وبحسب الموقع، فإن شركة "غرينسيل" في الواقع مملوكة جزئيا لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.
وبدأت فضيحة حول غرينسيل الشهر الماضي، عندما تم الكشف عن أن كاميرون، وهو مستشار يعمل بدوام جزئي في الشركة منذ عام 2018، ضغط على الوزراء والمسؤولين العام الماضي؛ للسماح للشركة بالوصول إلى برنامج قروض كوفيد الضخم لبنك إنجلترا.
وفي الأسابيع الأخيرة، ظهر المزيد من التفاصيل حول الروابط غير المعروفة سابقا بين غرينسيل والحكومة البريطانية.
وفي مجلس العموم، طالب النواب بإجابات حول كيفية حصول غرينسيل على ما يقدر بـ200 مليون جنيه إسترليني من قروض كوفيد، بموجب مخطط حكومي، بالإضافة إلى سلسلة من الاجتماعات مع كبار موظفي الخدمة المدنية، حيث سعت للحصول على المزيد من الأموال.
بلومبيرغ تتحدث عن معضلة اقتصادية لـ"رؤية 2030" بالسعودية
مركز دراسات إسباني: تورط بنوك أمريكية وأوروبية بحرب اليمن
WSJ: "المسيح المخلّص" كانت معروضة على يخت ابن سلمان