أبدى أردنيون استهجانهم، ووجهوا انتقادات لاذعة لحكومة بلادهم بعد انتشار صور للسفير الأردني في تل أبيب على مأدبة إفطار أقامها رئيس الاحتلال للسفراء العرب والمسلمين.
وقالت النائبة السابقة في البرلمان الأردني ديمة طهوب: "معالي أيمن الصفدي (وزير الخارجية): في مرابطين، في اشتباك يومي مع الاحتلال، في طفل استشهد بنابلس، في مقاوم ألقوا القبض عليه بعد وشاية الخونه وراح يهدموا بيته، في أهالي بندعس على روسهم و يتم ترهيبهم صباح مساء في حي الشيخ جراح لسرقة بيوتهم، الأقصى يقتحم كل يوم، يبدو سفيرنا ما بعرف يا ريت تعطيه brief".
وكان السفير الأردني في تل أبيب غازي المجالي قد لبى دعوة رئيس الاحتلال الخميس، ودعوة أخرى لوزير خارجية الاحتلال غابي أشكنازي الجمعة لمأدبة إفطار رمضانية، وظهر السفير في صور وهو يبتسم.
فيما علق المغرد الأردني منصور القرالة بأن "هذا المشهد مخيب لآمال 10 ملايين أردني".
وتحت عنوان "الأردن الرسمي يشبع كيان الاحتلال شتما وسفيرنا يحضر إفطارا رمضانيا لرئيسهم رؤوبين ريفين"، كتب الصحفي أحمد عكور في موقع "جو24"، إنه "بينما كان وزير الخارجية أيمن الصفدي يمطر دولة الاحتلال بعبارات الإدانة والاستنكار المكرورة والفاقدة لمعناها ودلالتها، تنديدا بالعدوان الصهيوني على المصلين في المسجد الأقصى، كان سفير الأردن غسان المجالي في الكيان الصهيوني المحتل يتناول الطعام على مائدة رئيس كيانهم الطارئ رؤوبين ريفين".
ومضى يقول: "وزير الخارجية الأردني أو للدقة الموقف الرسمي الأردني، يشبع دولة الاحتلال الصهيونية شتما، وفي الغرف المغلقة يجلس ممثل الأردن، دولة الوصاية على المقدسات، على طاولة طعام واحدة، مع رئيس الكيان المحتل، في الوقت الذي تمعن فيه ماكنة الاحتلال العسكرية في قتل واعتقال الفلسطينيين المرابطين للدفاع عن المقدسات في مدينة القدس، في الوقت الذي تخرق فيه دولة الاحتلال كل الاتفاقات الموقعة مع الأردن، وتنتهك كل الأعراف والمواثيق الدولية جهارا نهارا".
وختم بالقول: "ماذا يمكن أن نفهم من هذا التناقض... أليس هذا استخفاف بعقول الأردنيين ؟!!".
ولقيت تلبية السفير الأردني لدعوات الإفطار الرمضانية على موائد المسؤولين الإسرائيليين حنق كثير من الأردنيين.
الاحتلال يعتدي على مقدسيين بعد أداء التراويح بالأقصى (شاهد)
الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى عقب مواجهات مع الاحتلال
الآلاف يؤدون جمعة رمضان الأولى بالأقصى رغم قيود الاحتلال