أعلن الجيش الأردني، الأربعاء، عن إحباط عدد من محاولات
تهريب كميات من المواد المخدرة في المنطقة العسكرية الجنوبية، مشيرا إلى أن قواته تعاملت أيضا مع مجموعات من المهربين من جانب الأراضي السورية إلى المملكة.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، في بيان، إن "قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت خمس محاولات تهريب كميات من المواد المخدرة بواسطة طائرات مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة".
وأضاف أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط حمولتها داخل الأراضي الأردنية"، موضحا أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وشدد المصدر العسكري ذاته على أن "القوات المسلحة الأردنية تعمل بكل قوة وحزم للحيلولة دون وصول هذه المواد المخدرة إلى أبناء الوطن والتأثير على الأمن الوطني الأردني".
وفي بيان منفصل، أشار الجيش الأردني إلى أن "قوات حرس الحدود تعاملت صبيحة هذا اليوم الأربعاء مع مجموعات من المهربين حاولوا اجتياز حدود المملكة الأردنية الهاشمية على الواجهة الشمالية، ما أسفر عن مقتل أعداد منهم وتدمير آلياتهم".
وشدد البيان على أن القوات المسلحة الأردنية "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدراته وسلامة مواطنيه".
يشار إلى أن الأردن الذي عانى من محاولات تهريب المخدرات خلال عهد نظام الأسد المخلوع، يرتبط بحدود برية مع
سوريا تمتد على مسافة 375 كيلومترا.
وسبق أن أحبط الجيش الأردني العديد من عمليات التهريب وقتل عشرات المهربين على الحدود مع سوريا خلال حكم بشار الأسد الذي فر إلى روسيا بعد دخول المعارضة العاصمة دمشق وانهيار نظامه في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.