الاحتلال يعتقل كمال الخطيب.. وأهالي كفر كنا يتصدون (فيديو)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في المناطق المحتلة عام 48، بعد اقتحام بيته في بلدة كفر كنا بالداخل.

وقالت مروة الخطيب ابنة الشيخ عبر حسابها بموقع تويتر، إن قوات الاحتلال، "اقتحمت الدار والحارة والجامع وأطلقوا الرصاص وقاموا باعتقال أبي".

وقالت مصادر في كفر كنا، إن الخطيب اعتقل بعد محاصرة الاحتلال للحي الذي يقطنه، وقام بإطلاق الغاز على بيوت أهالي المنطقة، وعلى مسجد عمر بن الخطاب، فضلا عن الرصاص الحي بعد محاولات سكان المنطقة التصدي لهم.

وأظهر مقطع مصور مواجهات كبيرة، وقعت بعد محاصرة منزل الخطيب، ومحاولة سكان المنطقة التصدي لهم خلال عملية الاعتقال بواسطة الحجارة.

في السياق كتب المحامي المختص في قضايا القدس خالد زبارقة إن قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ كمال الخطيب بسبب نشاطه وخطابه الداعم للقدس والأقصى.

وقال زبارقة إن من يظن أن الاعتقال والتحقيق والسجون والقتل وإطلاق النار والإرهاب يمكن أن يفرض علينا استسلام وإذعان للإرادة الصهيونية فإننا نقول له أنت واهم. 

وزاد بالقول إن القدس والأقصى والشيخ جراح وسلوان واللد وكفر كنا والنقب كلها تتكلم عربي وحجارتها تتكلم عربي وترابها يتكلم عربي وتبقى الهوية العبرية شاذه في الحيز العام، مؤكدا على أن "إسرائيل قامت على الاغتصاب بالقوة وهذا الاغتصاب لا يعطيها أي حق ولا يسلب منا حقنا الثابت". 

ولفت إلى أن "إسرائيل لم تتعلم الدرس فمنذ قيامها وحتى الآن وهي تقوم فقط على البطش والغطرسة والقوة، هذا لا يعطيها أي شرعية بل بالعكس ينزع عنها الشرعية الأخلاقية والقانونية في الوجود". 

— HUSSIEN MUN🇵🇸🇯🇴 (@ibnalqudshsn) May 14, 2021