أعرب الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، عن "استيائه" من دعم البحرين والسودان لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتشكيل لجنة تحقيق في جرائم العدوان على قطاع غزة.
واعتبرت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال أنه "كان من المتوقع" أن يصوت البلدان العربيان بخلاف ذلك، وأن "إسرائيل غير راضية عن طريقة تصويتهما".
كما اعتبر الاحتلال أن تصويت البلدين لصالح القرار "لا يسهم في تعزيز السلام في المنطقة"، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وطبعت كل من المنامة والخرطوم مع الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي، في إطار موجة قادتها أبوظبي، بالتزامن مع انتهاج الاحتلال سياسات غير مسبوقة بحق الشعب الفلسطيني، وتسارع تهويد القدس والاستيطان في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، استدعت خارجية الاحتلال السفير المكسيكي؛ للحصول على توضيح في الشأن ذاته.
وقالت الخارجية في بيان: "تم استدعاء سفير المكسيك في إسرائيل بابلو ماسيدو، لإجراء مناقشة توضيحية في وزارة الخارجية، بعد تصويت المكسيك في مجلس حقوق الإنسان لصالح إنشاء لجنة تحقيق ضد إسرائيل بشأن الأحداث المحيطة بعملية حارس الأسوار (سيف القدس)"، في إشارة إلى الحرب الأخيرة على غزة.
وأضافت: "أوضح نائب المدير العام لقسم أمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية، مودي إفرايم، للسفير أن توقعات إسرائيل من أصدقاء مثل المكسيك هي أن العلاقات الثنائية الجيدة المشتركة بين البلدين تنعكس أيضا على الساحة الدولية".
وقال إفرايم، بحسب البيان: "تتوقع إسرائيل كذلك أن تقف المكسيك معنا خلال هذا الوقت العصيب بالطريقة ذاتها التي اعتادتها إسرائيل تجاهها، وأن تظهر تفهما للتحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل".
والأحد، استدعت خارجية الاحتلال سفير الفلبين للغرض ذاته.
والخميس، صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة (يضم 47 دولة) لصالح فتح تحقيق دولي بالانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة المحاصر.
ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالقرار، فيما رفضه الاحتلال، وأكد أنها لن يتعاون معه.
الاحتلال يواصل جرائمه بغزة والمقاومة تعلن إنجازا جديدا (شاهد)
إذاعة الاحتلال: نتنياهو رفض التهدئة ووفد مصر يعود للقاهرة
تخبط حركة الطيران في أجواء الاحتلال إثر استهداف مطار رامون