شارك القنصل العام المغربي في مدينة مورسيا الإسبانية، محمد بيد الله، في تشييع جنازة المهاجر المغربي يونس بلال (35 سنة)، الذي قتل على يد عنصري إسباني، الأحد الماضي، عبر إطلاق رصاصات عليه في مطعم ببلدة ماثارون.
ووفقا لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تتزايد الدعوات لتحقيق العدالة في إسبانيا بعد القتل الوحشي ليونس بلال.
والثلاثاء، اندلعت احتجاجات في عدة مناطق إسبانية، إثر مقتل المواطن المغربي.
وتعود تفاصيل الحادث إلى كون المتطرف الإسباني لم يستسغ تلبية نادلة مقهى، طلب يونس قبل طلبه، ما أثار حفيظته، ووجه له شتائم معادية للمسلمين قبل أن يطلق عليه ثلاث رصاصات من مسدسه، وفق إعلام البلدين.
في السياق، ذكر موقع "le12" المغربي (خاص)، أن "قوات الأمن الإسبانية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المهاجرين المغاربة، أثناء احتجاجهم على الممارسات العنصرية ضدهم في مورسيا".
الاحتلال يمدد حملة الاعتقالات ضد "فلسطينيي 48"