سياسة دولية

واشنطن قلقة من عدم وجود اتفاق مؤقت لمراقبة نشاط إيران النووي

أنتوني بلينكن: بايدن لا يزال يؤيد العودة إلى الاتفاق الذي خفضت بموجبه إيران أنشطتها النووية (الأناضول)

حذّرت الولايات المتحدة الأمريكية من أي إخفاق في المحادثات الجارية بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن اتفاق مؤقت لمراقبة أنشطة إيران النووية الذي انتهى أجله يوم 24 حزيران (يونيو) الجاري.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور العاصمة الفرنسية باريس، أن عدم وجود اتفاق مؤقت بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول مراقبة أنشطة إيران النووية سيكون أمرا مثيرا للقلق للقوى الدولية المعنية بإحياء الاتفاق النووي مع طهران.

ونقل تلفزيون "فرانس 24" عن بلينكن قوله: إن الولايات المتحدة لا يزال لديها "خلافات جدية" مع إيران التي تواصل التفاوض منذ الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي والتي فاز بها إبراهيم رئيسي.

وحذر بلينكن من أنه إذا استمرت إيران "في تشغيل مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتطورة" وتسريع تخصيب اليورانيوم، فإنها ستقرب الوقت اللازم الذي ستكون عنده قريبة بشكل خطير من امتلاك القدرة على تطوير قنبلة نووية.

لكن بلينكن، وفق ذات المصدر، قال إن بايدن لا يزال يؤيد العودة إلى الاتفاق الذي خفضت بموجبه إيران بشكل كبير أنشطتها النووية حتى انسحاب ترامب منه في 2018 وفرضه عقوبات صارمة.

واختتمت، الأسبوع الماضي، في العاصمة النمساوية، فيينا، "الجولة 6" من المفاوضات المتواصلة منذ أشهر، للعودة للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، بالاتفاق على رفع العقوبات الأمريكية عن إيران، وامتثال الأخيرة للاتفاق النووي المبرم سابقا.

ومنذ أبريل/ نيسان الماضي، انطلقت محادثات إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، قبل أن تنسحب منه واشنطن في 2018.

ويفرض الاتفاق قيودا على برنامج إيران النووي، مقابل رفع عقوبات اقتصادية دولية عنها.

 

إقرأ أيضا: أمريكا تعلق على إعلان إيران الاتفاق على رفع 1000 عقوبة