قالت الكاتبة فايزة سابق في مقال بصحيفة إندبندنت أون لاين، إن الشعور الذي أحس به المسلمون بعد أحداث سبتمبر 2011، كان
ثقيلا ومؤلما، بسبب
الكراهية ضد
المسلمين، لكن تلك الهوية كانت مصدر قوة.
وأشارت الكاتبة إلى أن هناك "وابلا مستمرا
كان من العناوين الرئيسية التي وصفت المسلمين بشكل مضر، ما زاد من جرائم الكراهية
ضد المسلمين وكراهية الإسلام".
وتضيف: "كنت أخجل من المشي إلى المدرسة مع
والدتي لأنها اختارت أن ترتدي ملابس مختلفة. سأشعر بالحرج لأنها لا تتحدث
الإنجليزية، وكان علي أن أترجم.. قد يكبر الكثيرون ويقولون 'هاه ... آسف؟' هل
يمكنك جعل والدتك تكرر ما قالته من فضلك؟ كان الناس متعالين، وجعلتنا تعليقاتهم
نشعر بالإقصاء".
وتابعت: "مع تقدمي في السن، أدركت القوة
التي يتمتع بها العديد من المسلمين حول العالم. لقد فهمت أنه على الرغم من العقبات
التي سأواجهها باستمرار، فإن حقيقة أنني سأحتاج بلا شك إلى العمل بجدية أكبر بعشر
مرات من زملائي للوصول إلى المكان الذي أستحق أن أكون فيه، فكوني مسلمة بشكل واضح
كان الأمر ميزة، هويتي كانت قوتي".
وترى الكاتبة أنه "يجب أن يكون هناك تمثيل
مسلم أكثر دقة في وسائل الإعلام، لتحدي الصور النمطية السلبية.. للأسف، أن العديد من
هذه المحاولات لا تزال متجذرة في الجهل".
وتلفت الكاتبة إلى مشاهدتها امرأة مسلمة صائمة
في "نتفليكس"، ثم تشرب الخمر لدى الإفطار.
وتعقب على ذلك: "شعرت بمجموعة كبيرة من
المشاعر. لقد كنت في حيرة من أمري. طبعا شرب الخمر محرم في الإسلام. سلط هذا التصوير
الضوء على النقص الواضح في الرعاية التي أظهرها المخرجون والمنتجون في الصناعة.
لسنا بحاجة إلى القيام بكل هذه الأشياء لنناسب المجتمع".