تعثرت المفاوضات مجددا بين اللجان المركزية، والنظام السوري، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ونقل تجمع أحرار حوران، عبر صفحته في "فيسبوك"، أن المفاوضات تعثرت مجددا بين اللجان المركزية ونظام الأسد، لاسيما بعد تهديد وزير دفاع النظام باقتحام المنطقة، والإصرار على شروط تسليم كامل السلاح، مع إجراء عمليات تفتيش ونشر قوات عسكرية داخل الأحياء المحاصرة بمدينة درعا.
ولفت التجمع إلى أن شبانا هاجموا بالأسلحة الرشاشة مواقع للنظام في مدينة نوي بريف درعا الغربي، في الوقت الذي شنت فيه قوات الأسد قصفا مدفعيا وبقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا.
وكان وزير دفاع النظام العماد علي أيوب، وصل أمس الاثنين، إلى منطقة درعا المحطة، واجتمع بالقيادات الأمنية الممثلة في المفاوضات مع اللجان المركزية، فيما زار وفد روسي المنطقة للاجتماع مع اللجنة المركزية،
اقرأ أيضا: التصعيد يخيم على درعا.. ومفاوضات التهدئة ما زالت مستمرة
وتشهد مدينة درعا تصعيدا عسكريا من قوات النظام السوري، منذ 28 تموز/ يوليو، إذ حاولت الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام اقتحام المدينة عدة مرات، دون أن تنجح في ظل مقاومة مستمرة لأبناء المدينة.
التصعيد يخيم على درعا.. ومفاوضات التهدئة ما زالت مستمرة
اشتباكات عنيفة بين النظام والمعارضة بدرعا بعد فشل المفاوضات
اتفاق بدرعا على تسليم السلاح الخفيف مقابل رفع الحصار