أثارت العملات المصرية الجديدة، التي ستصنع من مادة "البوليمر"، الجدل، بعد أن ظهرت فئة العشرين جنيها وعليها صورة مسجد بألوان علم "المثليين".
وكان البنك المركزي أعلن أنه سيبدأ بطرح أولى النقود "البلاستيكية"
في مصر، التي ستكون من فئة العشر جنيهات، وسيتمّ تداولها إلى جانب العملات الورقية،
ثم سيتمّ طرح العملات فئة العشرين والخمسين، حتى باقي العملات خلال الفترات
المقبلة، وسيتاح له تداولها خلال شهر نوفمبر 2021.
البنك المركزي
يوضح
من جهته، قال
البنك المركزي المصري إن العملات من فئة العشرة جنيهات، والعشرين جنيها، لم تعتمد
نهائيا بعد، ولا تزال في طور التعديل والتحديث.
وأشار في بيان
رسمي إلى أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لم تعتمد بعد نهائيا،
بحسب ما نشرت مواقع محلية.
وعن الألوان
التي تظهر على نموذج العشرين جنيها، قال البنك إنها علامة مائية حديثة، تظهر فيها
الألوان عند تحريكها في ضوء الشمس، ما يجعل تزويرها أمرا صعبا.
وزير الدفاع المصري: قادرون على ردع من يحاول المساس بأمننا
مجلس الأمن يبحث أزمة سد النهضة بطلب من مصر والسودان