أعلن
مدير الشؤون الدينية بمدينة مدنين التونسية إعفاء إمام مسجد بالمنطقة نهائيا من الإمامة
بعد وصفه الرئيس قيس سعيّد بـ''الانقلابي'' خلال خطبة الجمعة.
وقال
المسؤول التونسي إن قرار الإعفاء جاء بعد اعتراف الإمام بما نسب إليه خلال جلسة استماع
له بمقر الإدارة الجهوية، وفق إذاعة "موازييك إف إم" المحلية.
وكانت
النيابة العامة استمعت إلى الإمام المعزول في تحقيقاتها الأولية، مع إبقائه خارج الحجز.
وكان
مرتادو المسجد أكدوا أن الإمام المعني قد ذكر الرئيس ونعته بالانقلابي، ليتم إصدار
قرار عزله نهائيا من الخطابة.
وفي 25 تموز/ يوليو الماضي قرر سعيّد، وبعد جلسة طارئة مع مسؤولين عسكريين وأمنيين، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، بالإضافة إلى تجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة، ولاحقا أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.
ورفضت غالبية الأحزاب التّونسية قرارات سعيّد الاستثنائية، واعتبرتها "انقلابًا على الدستور".
وأعربت منظمات حقوقية عن خشيتها من أن الأوضاع في تونس قد تتسبب بانتهاكات للحريات العامة.
"ديلي ميل": انقلاب سعيّد يثير مخاوف على الحريات بتونس
وضع قيادي بارز في النهضة التونسية تحت الإقامة الجبرية
لطفي حجي: إغلاق مكتب الجزيرة خطوة للوراء بالنسبة لتونس