فتحت بريطانيا محادثات مع حركة طالبان لتأمين
"مرور حر" لرعاياها وحلفائها إلى خارج أفغانستان بعد سيطرة الحركة على البلاد، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقالت الوكالة، الأربعاء، إن السير سايمن غاس الممثل البريطاني الخاص لعملية الانتقال في أفغانستان، توجه إلى الدوحة للقاء قادة طالبان.
وقال المتحدث باسم الحكومة في بيان إن السير
سايمن غاس "يلتقي ممثلين كبارا من طالبان لتأكيد أهمية مرور حر من أفغانستان للمواطنين
البريطانيين والأفغان الذين عملوا معنا".
ويعدّ هذا أول تأكيد علني لوجود مساع دبلوماسية
بين لندن وطالبان.
والثلاثاء، قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إنه يتعين على المملكة المتحدة أن تواجه "الواقع الجديد" في أفغانستان وأن تعمل مع الدول الأخرى من أجل ممارسة "تأثير معتدل" على حركة طالبان.
وقال راب إن المملكة المتحدة ستعمل من أجل التزام حركة طالبان بتعهداتها بالسماح بالمرور الآمن للراغبين بالمغادرة.
وقال أيضاً إن عدد المواطنين البريطانيين الذين ما زالوا هناك هو "بين المئة والمئتين".
وكانت لندن انضمت إلى الولايات المتحدة
في عملية ضخمة لإجلاء أكثر من مئة ألف شخص من أفغانستان بعد استسلام الجيش الأفغاني
لطالبان.
وواجه رئيس الوزراء البريطاني انتقادات
واسعة بعد التخلي عن آلاف الأفغان الذين ساعدوا حلف شمال الأطلسي في بلدهم.
وحتى الآن، تمكن أكثر من ثمانية آلاف أفغاني
عملوا مع بريطانيا من مغادرة أفغانستان وأكدت لندن أن بإمكانهم الإقامة على
الأراضي البريطانية.
ضابط استخبارات بريطاني سابق: إنها نهاية الليبرالية الغربية
جنرال بريطاني يرفض وصف طالبان بالعدو ويكشف عن تعاون
وزير دفاع بريطانيا باكيا: البعض لن يعود من أفغانستان (شاهد)