تواصل السلطات الإسبانية جهودها لليوم الرابع على التوالي في محاولات للسيطرة على حرائق الغابات في البلاد.
ووفقا لرويترز، عبر سكان عن غضبهم من استمرار حريق غابات هائل، يُعتقد بأنه متعمد، بالقرب من منتجع شهير في منطقة كوستا ديل سول الإسبانية اليوم السبت.
وقالت الوكالة المعنية بمكافحة حرائق الغابات في إقليم الأندلس إن الظروف تحسنت الليلة الماضية وإن أكثر من 400 من رجال الإطفاء تدعمهم 41 طائرة هليكوبتر يعكفون على مكافحة الحريق.
وأدت الرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة في أواخر الصيف، إلى نزوح ما يزيد على ألف شخص من منازلهم ومقتل أحد عمال الطوارئ منذ اندلاع الحريق يوم الأربعاء في جبل سييرا بيرميخا المطل على إستيبونا، وهو منتجع على البحر المتوسط يقبل عليه السائحون البريطانيون والمتقاعدون.
وطلبت الوكالة، السبت، من السكان في بلدتي خوبريكي وخينالجواثيل، البقاء في منازلهم بسبب مخاطر سحابة الدخان في المنطقة.
وقالت بيبا روبيو (64 عاما) وهي من سكان المنطقة: "لم نر النوم منذ اندلاع الحريق قبل أيام. إنه أمر مروع".
وقالت مسؤولة البيئة في المنطقة كارمن كريسبو أمس الجمعة إن الحريق بدا متعمدا على ما يبدو وإن المحققين يعملون على الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وزار خوانما مورينو رئيس إقليم الأندلس المنطقة، السبت، وتعهد بالقبض على المسؤولين عن الحريق. وكتب على تويتر: "ربما يستغرق الأمر شهرا أو شهرين أو سنة، لكننا سنقدمهم للعدالة".