أجلت السلطات المحلية في جزيرة "لا بالما" الإسبانية آلاف السكان، إثر ثوران بركان للمرة الأولى منذ عام 1971.
وقالت شرطة الحرس المدني الإسبانية، في تصريح صحفي، إنها تقوم بإجلاء ما بين 5 إلى 10 آلاف ساكن من المنطقة المتضررة.
وأثر الدخان المتصاعد والحمم البركانية بالفعل على طرق سريعة رئيسية في المنطقة.
وذكرت وكالة "إفي" الإسبانية أن "الثوران بدأ بعد سلسلة طويلة من هزات أرضية منخفضة القوة".
بدوره، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأحد، أنه قرر تأجيل رحلته المقبلة إلى مدينة نيويورك الأمريكية بهدف حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيسافر بدلاً من ذلك إلى "لا بالما".
وتنبأ العلماء الإسبان بالثوران البركاني، وبدأوا بملاحظة النشاط الزلزالي المرتفع في المنطقة، خلال الأيام الثمانية الماضية، حيث تم رصد حوالي 25 ألف زلزال صغير.
ورجح العديد من العلماء الإسبان لوسائل إعلام محلية أن "الثوران البركاني قد يستمر لأسابيع، مع تدفق الحمم البركانية في النهاية إلى المحيط".
تظاهرة في إسبانيا بسبب تصاعد حالات الانتحار عقب كورونا
استمرار حرائق الغابات بإسبانيا لليوم الرابع.. "مشاهد مروعة"