دعا وفدا مجلسي "الأعلى للدولة" و"النواب" الليبيين، المجتمع الدولي إلى دعم العملية الانتخابية في بلادهم وفق قوانين متوافق عليها، وتوفير مراقبين دوليين.
وشدد بيان صدر عن الطرفين عقب انتهاء الاجتماع التشاوري بين وفدي المجلسين في العاصمة المغربية الرباط، على "دعم العملية الانتخابية في ليبيا وفق قوانين متوافق عليها وعلى أساس مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي، وضمان احترام نتائجها من خلال توفير مراقبين دوليين لضمان السير الجيد لهذا الاستحقاق".
وأبرز البيان "أهمية الانتخابات وضرورة الانتقال بليبيا إلى مرحلة دائمة ومستقرة"، وأشار إلى أن "اللقاءات أجريت في ظروف ودية وأخوية يسودها التفاهم والتوافق".
والخميس، قال سفير واشنطن لدى طرابلس ريتشارد نورلاند، عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للاجتماع في الرباط، إن هناك حاجة إلى قاعدة دستورية وقانونية لتوفير الظروف لإطلاق الحملة الانتخابية.
وبحث الاجتماع التشاوري قانون الانتخابات الليبية، مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
اقرأ أيضا: الغارديان: هل تنجح انتخابات ليبيا أم يفشل بناء الدولة؟
ولم يتمكن الفرقاء الليبيون من التوافق على قاعدة دستورية تنظم سير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة.
وسبق أن احتضن المغرب 5 جولات من الحوار بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، آخرها في يناير/كانون الثاني 2021، تم خلالها الاتفاق على آلية تولي المناصب السيادية.
ومنذ 16 مارس/آذار الماضي، تشهد ليبيا انفراجا سياسيا بعد سنوات من الحرب، حيث تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهمتها قيادة البلاد إلى الانتخابات، قبل أن يعود التوتر مجددا.
وعاد التوتر بين مؤسسات الحكم مؤخرا، جراء خلافات بين مجلس النواب من جانب، وبين المجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي من جانب آخر، خاصة على صلاحيات وقوانين الانتخابات.
"الدولة" الليبي يتبنى قاعدة دستورية للانتخابات تبدأ بالنواب
السيسي: مستعدون لدعم انتخابات ليبيا ونرفض التدخلات الأجنبية
غضب بعد هجوم نائبة ليبية على منحة الزواج.. والأخيرة ترد