استحدثت إدارة حركة طالبان في أفغانستان وحدة من القوات الخاصة لتأمين مدينة مزار شريف بولاية بلخ، شمال البلاد.
وتعرف المدينة بأهميتها الاستراتيجية بالنظر إلى قربها من الحدود مع ثلاث دول تحد البلاد من الشمال، هي طاجيكستان وأوزباكستان وتركمانستان.
وتتمتع المدينة، وعموم ولاية بلخ، بتنوع عرقي كبير، ما جعلها عرضة للاضطرابات، وخاصة بالنظر إلى الحضور الكبير لأقلية الهزارة الشيعية.
ونقل موقع "طلوع نيوز" المحلي عن عبد الحي عابد، رئيس الأمن في ولاية بلخ، قوله إن القوة الجديدة، التي أطلق عليها اسم "منصوري"، مزودة بأسلحة متطورة، وتنفذ دوريات في جميع أنحاء مدينة مزار شريف على مدار الساعة، وتعمل على تحديد وإسقاط شبكات الخطف والنهب المسلح.
اقرأ أيضا: طالبان لـ"عربي21": أغلب الولايات انضمت لنا دون قتال
وبحسب عابد، فإن الوحدة الخاصة مدربة تدريبا عاليا ومعظم أسلحتها وأجهزتها العسكرية هي من مخلفات الغزو الأمريكي.
وتظهر إحصاءات دوائر الأمن في بلخ أنه منذ انهيار الحكومة السابقة فقد تم اعتقال حوالي 176 شخصا بتهمة السطو المسلح والاختطاف.
ولطالما كانت مزار شريف عصية على طالبان، التي لم تتمكن من بسط سيطرتها على الشمال الأفغاني عموما إبان حكمها البلاد في التسعينيات، فيما تمكنت أثناء الانسحاب الأمريكي من اجتياح المنطقة خلال أيام قليلة.
قتلى بانفجار لغم بأفغانستان.. وعرض لجثث خاطفين بساحة عامة
طالبان تعتذر لباكستان عقب نزع علمها عن شاحنات مساعدات
طالبان تبدأ بإعداد قوائم بعناصرها لمحاربة "التصرفات السيئة"