كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأحد، شهادة مروعة عن تعرض أسير للتعذيب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال عند اعتقاله في مدينة سلفيت.
وذكرت الهيئة أن الأسير الشاب إسماعيل عوكل (26 عاما) من مدينة نابلس، اعتقل من منزل جده في محافظة سلفيت بعد منتصف الليل، حيث قامت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بتفجير باب المنزل وتصويب كشافات الليزر على الموجودين في المنزل، قبل أن ينهال الجنود على الشاب بالضرب المبرح بالأيدي والأرجل وأعقاب البنادق، كما أنهم قلبوا محتويات المنزل رأسا على عقب.
وأضافت أنه خلال مداهمة المنزل أخبر الأسير عوكل جنود الاحتلال بأنه يعاني من مشاكل حادة بالقلب ولديه بلاتين في رجليه، إلا أنهم لم يكترثوا وتعمدوا ضربه بشدة ودفعه على الحائط الأمر الذي تسبب له بآلام شديدة، وبعد ذلك قيدوه بقيود بلاستيكية محكمة، وعصبوا عينيه وقاموا بزجه بجيب عسكري واقتادوه إلى مستوطنة "أرئيل".
ولفتت الهيئة إلى أن وضع الأسير عوكل الصحي سيئ وبحاجة إلى رعاية خاصة لحالته، فهو لا يرى بعينه اليسرى، ولديه شُعر بالجمجمة وبلاتين بالأرجل، وضعف عام في عضلة القلب إثر دهسه من قبل جيب عسكري إسرائيلي أثناء طفولته.
يشار إلى أن عوكل أسير سابق اعتقل عدة مرات، حيث اعتقل أول مرة وهو قاصر عام 2010، وأمضى 20 شهرا وأُطلق سراحه في "صفقة شاليط"، وأُعيد اعتقاله خلال عام 2012 وأمضى 15 شهرا، وتم اعتقاله مرة ثالثة خلال عام 2014 ليقضي محكومية لمدة 28 شهرا، وحديثا أعيد اعتقاله في حزيران/ يونيو الماضي، ويقبع حاليا في معتقل "مجدو".
مشروع قرار أمريكي لإدانة تصنيف جمعيات فلسطينية "إرهابية"
40 منظمة أمريكية تطالب غوغل وأمازون بمقاطعة جيش الاحتلال
فصائل المقاومة تدعو للاحتشاد في الأقصى وتحذر الاحتلال